حكاية اضطهاد الأقباط فى مصر.. أصبحت سخيفة، وممقوتة.. وبصراحة لم يعد يعيرها أحد أى التفات.

بتاريخ: 03 نوفمبر 1998
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

لكن المشكلة.. فى تلك الفئة التى تتمسح للأسف فى مسيحيتها، ومصريتها فى آن واحد.. وتشن هذا الهجوم الردىء الذى ما أنزل الله به من سلطان..!

* * *

إنها فئة تضم بعض العناصر التى ارتضت أن تبيع نفسها لليهود بأبخس الأسعار.

تصوروا.. مسيحى يقبل أن يعيش ذليلا لقوم اشتهروا بعداوتهم البغيضة للنبى عيسى عليه السلام الذى طالما أذاقوه الأمرين وعاملوه أسوأ معاملة..!

* * *

قد يكون مقبولا.. أن تلجأ تلك الفئة المحسوبة زورا وبهتانا على الأقباط إلى أى طرف آخر ما عدا اليهود.. أما وإن وصل بهم الأمر إلى هذا الحد.. فأنا شخصيا أرى أنهم قد تجردوا من كل قيمة وكل معنى.. وبالتالى فهم لا يستحقون سوى الازدراء واللعنة إلى يوم الدين.

* * *

يكفى أمثال هؤلاء.. حكم البابا شنودة -هذا الزعيم الروحى الذى يجله ويقدره الجميع- الذى أعلن عن رفضه البات مرارا وتكرارا.. لتلك الأساليب التى يتبعونها.. فكانت النتيجة.. أن أصبح هو أيضا عرضة لسهامهم القذرة..!

ثم.. ثم.. منذ متى.. و«بنيامين نتنياهو» الليكودى المتطرف حريص على مصلحة الأقباط وهو الذى يهدم المنازل كل يوم فوق رءوسهم داخل الأرض المحتلة ويزج بهم فى السجون، ويفرض قيودا صارمة على انتقالاتهم.. فإذا ما حاولوا رفع أصواتهم.. يرد عليهم أعوانه فى نذالة منقطعة النظير:

فلتذهبوا إلى المسلمين.. لكى يوفروا لكم الأمن والحماية..!!!

* * *

خسارة ومليون خسارة.. على نفوس ضعيفة تفرط فى دينها، وأخلاقها، ووطنها.. من أجل مصلحة ذاتية بحتة.. ويا حسرتاه.. على رجال ما هم برجال.. يبدلون جلودهم ليساقوا إلى «أسواق النخاسة».. حتى يبصق على وجوههم المسيحيون.. قبل المسلمين.