*الكل.. سوف يندم.. ويتألم!!
*نعم الجبهات المفتوحة خطر.. لكن:
ما الذي سيقدر عليه حسن نصر الله؟!
*ومن الذي يستطيع الحد من غلواء وجنون سفاح القرن..؟!
******************
كل السحب الزرقاء التي تغطي سماء العالم وليس الشرق الأوسط إنما تنبئ باشتعال حرب ضارية قريبا وقريبا جدا..!
مثلا.. حادث اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران وقبله فؤاد شكر نائب أمين عام حزب الله في لبنان وقبلهما إبراهيم رئيسي رئيس إيران وقاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني تلك كلها عوامل تثير مشاعر الخوف والفزع من نشوب الحرب وكذلك تهديدات بنيامين نتنياهو المتعلقة باضطراره يوما لاستخدام القنبلة النووية لحسم الحرب لصالح إسرائيل ليس مستبعدا أن يتحول إلى تطبيق عملي يتمثل في معارك في مناطق شتى.. قد لا تبقي ولا تذر..!
***
الأدهى والأمر أن حلفاء إسرائيل الحميمين وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا تبدوان وكأن الزمام انفلت من بين أياديهما مما يجعل حتى القدرة على الحكم على الأمور مهتزة وغير دقيقة..!
على الجانب المقابل فإن نتنياهو يتصرف الآن كأنه "شجيع السيما" يفعل ما يشاء من عمليات اغتيال وتذبيح وتقتيل ونسف وتدمير وانتهاك حرمات وخنق أطفال رضع دون أن يقدر أحد على محاسبته ولعل أبلغ دليل تهديده بالأمس باستخدام تلك القنبلة النووية التي تتباهى إسرائيل بأنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتمتع بحيازتها..!
أما ما يدعو للدهشة والاستغراب أن المجتمع الدولي إياه يسمع هذه التصريحات والتهديدات المستفزة ولا يتحرك عكس ما حدث أيام الإصرار على غزو العراق الذي طالته الاتهامات من كل فج بامتلاك أسلحة نووية رغم ما ثبت فيما بعد من كذب الادعاء..!
في نفس الوقت فإن حزب الله اللبناني على سبيل المثال يؤكد على الملأ أن المعركة بين إسرائيل والعرب قد أصبحت مفتوحة الجبهات في سوريا ولبنان والعراق واليمن والصومال وغيرها وغيرها..!
وطبعا إسرائيل سوف تجد المبررات والبراهين العادية وغير العادية للرد على هذا الكلام وتبادر بضرب ضربتها الجديدة التي تقول الشواهد إنها ستركز على جنوب لبنان حيث أخذوا يضعون راجمات الصواريخ على الحدود ويقوم قادتهم العسكريون بتفقد الجبهة مع حزب الله والتي يمكن أن تكون آثارها ولا شك مفزعة ورهيبة مثلما حدث في كل الاعتداءات السابقة..!
***
في النهاية تبقى كلمة:
لقد حذرت مصر أمس من تهديدات إسرائيل من استخدام القنبلة النووية وقد تعجب مندوبنا في الأمم المتحدة في جنيف من صمت العالم تجاه هذه التهديدات وطبعا العالم صامت لأن الجبن أصبح الآن سيد الموقف في شتى المجالات ومختلف البقاع والأصقاع.
***
مواجهات
* لكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة أعيت من يداويها..!
***
*بالمناسبة صديقي أو من كان صديقي يتباهى بأنه أصبح يلعب بالفلوس لعب..!
طبعا.. نسي فضل الله عليه ومن ينسى فضل الله سوف يمضي باقي حياته مدحورا مذموما.. والأيام بيننا!
***
*من يدعي القوة وهو يعيش عيشة الضعف والهوان سيأتي عليه يوم قريب يبحث فيه عن قارب نجاة واحد فلا يجد سوى مجاديف محطمة..!
***
*وأعجبتني أيضا هذه الكلمات بمناسبة:
حاول أن تصعد السلم درجة درجة إذا كنت تريد الوصول إلى القمة.. أما إذا حاولت غير ذلك فسوف تنكسر رقبتك.
***
*لا تقصري جهدك وأنتِ في السنة الأولى في الجامعة على "التقاط عريس" فكل من جاءوا إلى نفس المكان مثلك لا يفكرون إلا في نصائح أمهاتهم.. أكرر أمهاتهم..!!
***
*الأشياء تفقد معناها في أول مفترق طرق عكس الماديات تظل تقاوم وتقاوم حتى تحقق انتصارها حتى ولو كان انتصارا مؤقتا أو مشبوها.
***
*أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر إيليا أبو ماضي:
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنّما
طرح الكآبة جانبًا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
يا صاح، لا خطر على شفتيك أن
تتثلما، والوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك والدجى
متلاطمٌ، ولذا نحب الأنجما
***
و..و..شكرا