مع تحفظاتي وتحفظات غيري على ما يسمى بالمجتمع الدولي إلا أنني أحيي نفس هذا الكيان بسبب إشادته بصراحة وشجاعة مواقف مصر وسياستها إزاء طلبات اللجوء السياسي إلى أراضيها أو مياهها سيان..
***
لقد شددت مصر في الآونة الأخيرة على ضرورة إنشاء المشروعات الصغيرة بسبب تنامي الظروف والأبعاد التي تمر بها دول الجوار وغير الجوار.
ولقد عبر بالأمس وزير خارجيتنا الواعد د.بدر عبد العاطي عن هذه الظروف أثناء اجتماعه في نيويورك مع السكرتير العام للأمم المتحدة حيث قال: إن مصر تحاول بذل ما في وسعها تأكيدا على احترام إنسانية الإنسان..
ولم يشأ وزير الخارجية أن يمر هذا الحديث الصريح دون أن يبين للدنيا كلها بأن دعم المجتمع الدولي سيظل قاصرا رغم الأعباء المتزايدة.
***
على الجانب المقابل فإن الأسئلة التي تدق الرءوس بعنف:
هل هذه الأسباب التي كشفتها مصر للعالم أجمع.. أليس من الضروري أن تجد إجابات شافية ومنصفة لا تقبل التأجيل أو التسويف أو المماطلة؟!
إن الحقيقة يا سادة هي التي تحكم وتسيطر وتعدِّل الأوضاع وتغيِّر الأحوال..
أيضا.. هذه الحقيقة هي التي دونها الفلاسفة القدماء والمحدثون في سجلات تاريخهم..والتي تضمنها أو تضمن بعضها القرآن الكريم في كثير من سوره وآياته وهذا يكفي.
***
و..و..شكرا