لم تتحمل الحبيبة الكبرى "A" عذاب البعاد عن صغيرتها المدللة"B" بعد انقطاع لم يدم أكثر من أيام قليلة فكانت الست "A"تمضي الليل كله تعد النجوم وتتأمل ضوء القمر حتى جاءت اللحظة الحاسمة وقبلت الصغيرة"B" أن تتصل بها المعذبة "A" ..هنا دقت طبول الفرح واحتفالات العودة وعلى الفور قامت الاثنتان بدك حصون فلسطينيي غزة ومقاومة جنوب لبنان.