أي قسوة تلك وأي تجبر هذا عندما يمارس سفاح القرن بنيامين نتنياهو ضد الفارين إلى ردهات إحدى المدارس شتى ألوان العذاب فبعد أن أعطاهم مهلة نصف ساعة ليغادروا أماكنهم إذا بطائرات جماعة الإرهابيين في إسرائيل تدكهم دكا قبل أن يغادروا مواقع الذل والهوان والعذاب حيث قتل من قتل وجرح من جرح؟!
بالله عليهم.. هل هناك إجرام أكثر من ذلك.. إجرام جنائي واجرام أخلاقي وإجرام حرب الذي لم يجرؤ أحد حتى الآن على توجيهه لهؤلاء الذين فقدوا القيم وضربوا عرض الحائط بكل ما تحويه الضمائر من معان أصولية ؟!
حقا .. فلا نامت أعين الجبناء..!