مقال سمير رجب "خيوط الميزان" بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 18 نوفمبر 2024
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*اطلبوا التعاون والتآزر حتى ولو في الأرجنتين

*الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على حضور قمة مجموعة العشرين للمرة الرابعة

*يستعرض أمام العالم.. وسائل تحقيق التنمية المستدامة

*حقوق الفلسطينيين ورفض تصفية قضيتهم

*هذه الاجتماعات تهدف في النهاية إلى تحقيق رؤى شاملة ومتكاملة

*******************

المسافة بين القاهرة وريودجانيرو مسافة طويلة تستغرق نحو 12 ساعة بالطائرة لكن في سبيل التواجد المكاني والزمني وفي ظل البحث عن المستجدات في شتى فروع المعرفة يهون الصعب وتتذلل العقبات.

من هنا.. جاء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور اجتماعات قمة العشرين التي تنعقد في ريودجانيرو الأرجنتينية حيث يجد الرئيس في مثل تلك القمم ما يسعى إليه من مواقف وسياسات وعلاقات مشتركة من شأنها العمل على أن تكون مصر حاضرة دائما خصوصا وأنها تلقى التقدير من الشرق والغرب بل الحماس لحضورها من شتى أنواع المشاركين.

في نفس الوقت فإن مصر ترى ضرورة حماية الفلسطينيين من ذلك العدوان الأحمق على ديارهم وأرضهم وشرفهم وعرضهم وبالتالي تكون الفرصة قائمة  لرفع معدلات التحذير للإسرائيليين حتى تستقيم الأوضاع في شتى أرجاء العالم.

***

بداية اسمحوا لي أن أستعرض معكم معلومات عن مدينة ريودجانيرو التي تعد من أجمل وأحلى مدن أمريكا الجنوبية على الإطلاق فكل من  يمشي في شوارعها أو يقطن في مساكنها يرقص بالليل والنهار وكأن الناس هناك جميعا يعيشون في مسرح عالمي زاخر بالنجوم وغير النجوم  أما بالنسبة لمجموعة العشرين فتضم كما يقولون ثلثي سكان العالم و90في المائة من الناتج المحلي الوطني العالمي و80 في المائة من حجم الصادرات التجارية  .

وهكذا يحل الرئيس السيسي ضيفا عزيزا على شعب الأرجنتين وحكومته وقيادته السياسية المتمثلة في الرئيس لولارا سيلفا الذي يرى في الرئيس السيسي نموذجا للزعامة الصادقة المخلصة وصاحب المبادرات الطيبة والدائمة وقد رأت الأرجنتين أن تكون الدول المدعوة على أكبر قدر من الظروف الاقتصادية والسياسية.

***

استنادا إلى كل تلك الحقائق فسوف يقف الرئيس ليخاطب هذه القمة  التي يمكنها إعادة تشكيل هذا العالم الاقتصادي عبر أساليب المودة والتقارب والدفء الوجداني..

***

أيضا ولا شك أن مشكلتي الفقر وتدني الحياة المعيشية تستغرقان فكر الرئيس السيسي وجهده ومن أجلهما أطلق مبادرات "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" فضلا عن ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وأحسب أن كثيرين من مختلف المجتمعات من أقصى أنحاء الدنيا سواء في أولها أو في آخرها تواقون للاستماع للرئيس في كل هذه المجالات.

 

***

في النهاية تبقى كلمة:

إن الحضور المشرف لمصر في مواقف عديدة وفي  رؤى متعمقة وراسخة يضفي على هذا الوطن وذلك الشعب ومكانة القائد عناصر أساسية في طريق النمو والازدهار والتميز وهذا ما يسعدنا في كل وقت وكل حين.

***

و..و..شكرا