مقال سمير رجب "خيوط الميزان" بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 02 يناير 2025
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*تقرير سياسي عن أحداث الساعة

*الرئيس اجتمع بوزير الدفاع "انتهى الكلام"

*إذاعة الخبر بلا تفصيلات ينم عن أكثر من معنى ويعكس أبعادا كثيرة

*الآن.. كل القوى في شتى أرجاء العالم أدركت مدى قدرات مصر ومدى قوة جيشها

*فرصة ليكرر الرئيس التوجه الحاسم والقاطع

*خلوا بالكم من جيشكم!

*كل ما يجري الآن في سوريا يستهدف الجيش الوطني

*أجبرتهم الظروف السيئة على الفرار ومع ذلك الوطن بالنسبة لهم شيء ثمين

*ما يجري الآن .. حرب أهلية مائة xالمائة

*ولا تصدقوا من يزعم بغير ذلك!

*الحكومة الجديدة التي يديرها الجولاني لن تشهد النور قبل ثلاث سنوات

*أوكرانيا لم تؤيد الحكام الجدد بل تنتقم من روسيا

*الحوثيون في طريقهم لدخول حرب خاسرة شأنهم شأن حماس وحزب الله

*خمسة فن.. خمسة رياضة

**********************

مرة أخرى .. كل عام وأنتم بخير

كل سنة جديدة.. وأنتم طيبون.. متفائلون .. متحدون مع بعضكم البعض في صفاء نوايا ونقاء سريرة.

أنا شخصيا استوقفني خبر لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفريق عبد المجيد صقر وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة فالخبر لم يتضمن أية تفصيلات وقد تعلمنا وعلمنا بأن خبرا بهذه الصورة إنما ينم عن معانٍ كثيرة ويعكس أبعادا أكثر..

في نفس الوقت فإنه يحقق الطمأنينة والأمان وراحة البال للمصريين فضلا عن أنه بمثابة رسالة قوية يضطر معها أي مغامر أو أي  مقامر للابتعاد عن كل ما يمكن أن يثير غضبنا أو شكوكنا ولا أريد أن أقول قلقنا فنحن والحمد لله لا نقلق طالما أننا كما يقول الرئيس السيسي متلاحمون ومتحدون.

ولأن مصر والمصريين لا يتحدثون من فراغ لقد أكدت كل التجارب الحالية والسابقة والمتعاقبة على أن مصر والحمد لله تملك أسلحة القوة وأذرع الإرادة الصلبة وآليات التحدي بكل صورها وأشكالها..

كما ثبت صحة وسلامة الثوابت المصرية التي تقوم دائما على ضرورة الحفاظ على تماسك الجيش الوطني في أي مكان وزمان وفيما عدا ذلك فإن الجماهير هي التي تدفع الثمن وذلك ما يحدث في سوريا الآن فقد انهار الجيش الوطني حتى قبل أن يسقط النظام كله وبالتالي عندما فر كبار الضباط ومعهم جنودهم فقد اضطروا اضطرارا لأن يرتكبوا  أسوأ خطأ في أصول العلوم العسكرية.. ثم سرعان ما أصبح الجيش مثار تهكم وسخرية الداخل والخارج سواء بسواء مما دفع رجاله السابقين إلى بيع نياشينهم وبزاتهم العسكرية في الأسواق الشعبية.

على الجانب المقابل فإن ما يثير الدهشة والعجب أن الجولاني وجماعته تركوا ومازالوا يتركون إسرائيل تشن غاراتها ضد سوريا وكل يوم تستولي على أرض من أرضها ولا أحد يتحرك ..

وها هي هضبة الجولان خير شاهد وأبلغ دليل.

كذلك فإن هذه المطاردة لجميع السوريين بحجة القبض على أعوان نظام بشار فتلك السياسة تطال المؤيدين وغير المؤيدين لاسيما وأن المواطن العادي لم يكن باختياره السير في ركاب الأسد أو البقاء ساكنا فعلى أي أساس إذن يتم القبض على هؤلاء أو أولئك ؟!

ثم..ثم.. فإن الجيش الجديد الذي سينشئه الجولاني لن يتم تشكيله إلا بعد ثلاث سنوات حسب قول الجولاني نفسه.

***

 وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فليس كل من ذهبوا إلى دمشق لتهنئة الجولاني ورفاقه فقط بل هناك من تحركهم مصالحهم الشخصية.. على سبيل المثال فإن أوكرانيا التي بعثت بوفد رفيع المستوى قال عنه الرئيس زيلنسكي إنه مستعد للمشاركة في التحقيقات التي يتم إجراؤها بخصوص المقابر الجماعية التي تورطت في إقامتها روسيا إلى جانب نظام الأسد يعني كلٌ يغني على ليلاه..!

***

والآن.. تعالوا ننتقل إلى غزة حيث مازالت إسرائيل ترتكب ضد شعبها أقذر وأحقر أنواع العدوان وللأسف لا حياة لمن تنادي من جانب هذا المجتمع الدولي إياه الذي فيه من يتشفى ومن يشجع الظلم والظالمين ومع ذلك فإن الحوثيين في اليمن سوف يكررون مأساة حماس غزة حيث هدد سفاح القرن بنيامين نتنياهو بأنه سيتعامل مع الحوثيين مثلما فعل مع حماس وحزب الله في لبنان.. وأنه سيستخدم مع الحوثيين أسلحة لم يتم استخدامها من قبل..!

***

ودعونا ننتقل الآن إلى العزيزة مصر حيث يتجه مجلس النواب إلى إنقاذ الأطباء ومساعديهم بإلغاء تالك المادة التي يتضمنها مشروع القانون المقترح التي كانت تقضي بحبس الطبيب احتياطيا ..

إن الإسراع في تصحيح الأمر  يشجع ولا شك الأطباء على أن يعيشوا في بلدهم بعد أن كان غالبيتهم قد فكروا في الهجرة للحاق بزملائهم.

طبعا مبادرة طيبة من لجنة الصحة بمجلس النواب.

***

في النهاية تبقى كلمة:

لقد حدث بالأمس عمل إرهابي في نيو أورلينز

 أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين .

إذن بالله على السادة الأمريكان إلى متى يصممون على اتباع سياسة الكيل بمكيالين وتشجيع جماعة على أن يقتل أفرادها جماعة أخرى ؟ إنهم لا يريدون أن يفهموا أن انحيازهم السافر لإسرائيل يؤدي ولا شك إلى تشجيع الإرهاب بكل صوره وأشكاله.

***

خمسة رياضة:

أرجوكم لا تصدقوهم.. أقصد مدربي كرة القدم والمدير الفني والحكم وأمثالهم.. إن الكلام الذي يقوله السويسري لا يختلف كما يردده أو ردده عن البرتغالي أو يتفق معه النمساوي وهكذا .

الأخ كولر يقول إن لاعبي الأهلي أبلوا بلاء حسنا أمام إنبي وأنهم لم يظهروا كل إمكاناتهم.

طبعا.. هذا هزل فكيف أبلوا بلاء حسنا وليس لديهم إمكانات أكثر من ذلك..؟!

قلنا ألف مرة ومرة كفى أجانب.

***

خمسة فن:

المطربة أو المغنية آمال ماهر ينطبق عليها المثل الشعبي: يا بخت من كان النقيب خاله.. فقد استمرت تتحفنا بأغان قصيرة وكلماتها كأنها موجهة لشخص أو لأشخاص بعينهم..ثم..ثم.. أغاني مشاهر المطربين والمطربات .. وفي النهاية خرجت من المسرح.. والله أعلم هل ستعود إلى مصر أم ستختفي كما اختفى هتلر وموسوليني من قبل؟

***

و..و..شكرا