*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*اخترت لك هذه العناوين من خطاب الرئيس في عيد الشرطة
"أنا مطمئن وأطمئنكم"
"لا أحد يستطيع الاقتراب من مصر"
"الأشرار يعيشون ويموتون أشرارا"
" لا مكان للتطرف في مصر"
"نحن شعب ميزته الوسطية "
*********************
ومن هنا نبدأ المقال:
*هؤلاء المهووسون وخيالهم المريض
*من يقدر على تشويه سمعة 25 يناير ..؟!
*سيظل دائما نموذجا للتضحية والفداء والانتماء للوطن الحبيب
*السيسي وبوتين.. رؤية مشتركة شجاعة لنزاع الشرق الأوسط
*هل أمريكا التي يتحدث عنها ترامب هي نفسها أمريكا الحقيقية؟!
*أخشى ما أخشاه أن تكون جريمة الأقصر البشعة صناعة داعشية!
******************
كان لابد أن أبدأ هذا التقرير بعبارات من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة العيد الرابع والسبعين للشرطة المصرية .. عناوين اخترتها شدتني وشدت الملايين غيري في كل مكان يكونون..
ولا أخفيكم سرا أنني انفعلت بها ووجدت نفسي أقدمها لك في حيادية وتقدير وامتنان.
***
والآن اسمحوا لي أن أقول لكم إن كل من يحاولون تشويه المناسبة السعيدة التي نحتفل من خلالها بعيد الشرطة سنويا هؤلاء مهووسون خيالهم مريض وبالتالي تلفظهم الجماهير التي لا تسمح أبدا بتشويه تاريخها الناصع أو جزء من تاريخها.
لقد تعودوا على أن يقوموا بمحاولات يائسة توهما منهم أن الشعب المصري يمكن أن يخضع لأراجيفهم وهو الذي خبرهم منذ قديم الأزل ويعرف بالضبط أين تكون مصالحه الحقيقية وهي طبعا مصالح يتفق عليها الأغلبية التي تذود أيضا عنها إذا ما مسها ضر أو أصابها رذاذات طائشة..
ولقد أخذ هؤلاء المخادعون والمحرضون والكارهون يديرون اسطواناتهم المشروخة التي تعودوا على تشغيلها كل عام.. لكن هيهات ..
ولقد استمرت أساليب تحريضهم المقيتة على مدى الستة شهور الماضية حيث يفبركون الحكايات التي لا أساس لها ولا أصل ويقومون بتسخين الأجواء ليتلاعبوا بمشاعر الناس وهم يكذبون عليهم بعد أن منوهم بثورة قادمة وهي هذه المرة حسب تعبيراتهم ناجحة مائةxالمائة.. لكن ها هو شعب مصر يشعر بفخر واعتزاز لأن هاماته مرفوعة وإنجازاته تملأ الدنيا بهمة وأمان واستقرار وبالتالي فليذهبوا إلى الجحيم..
***
مشكلة قوى الشر سواء في الداخل أو الخارج أن أفرادها يصدقون أنفسهم قبل أن يصدقهم الآخرون وبالتالي يعيشون في عالم افتراضي ليس له وجود كل ما هنالك أنهم يقيمون العالم الافتراضي أشكالا هزلية من الرمال التي تنهار خلال أيام معدودات لتنتهي قصة كل عام وهكذا دواليك.
***
أما نحن فيكفينا ما ننهجه من سياسات حكيمة لا تعرف التحيز أو العنصرية أو..أو.. ولعل أبسط دليل ترسيخ مبدأ المساواة إزاء كل من يعيش فوق أرضها وهاهم السودانيون والليبيون والسوريون يعيشون نفس عيشة المصريين الذين لم يحدث يوما أن عايروهم أو حتى أساءوا إليهم.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد حرص الرئيس السيسي أن يضيف إلى ما قاله خلال خطابه في عيد الشرطة أن مصر لا تتخلى عن سياستها الناجعة والتي تقوم على إشاعة السلام ونصرة المظلومين ولقد عاود الرئيس الروسي بوتين ليؤكد للرئيس أنه معه مؤيدا ومساندا وداعما..
***
والآن وحرصا مني على أن أضمن هذا التقرير ما يجري في شتى أنحاء العالم فإن أول ما يلفت النظر هذه الأيام تصريحات وقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي سمعته أمس وهو يهاجم أمريكا هجوما ضاريا حيث قال إن هناك ولايات الناس فيها يقتلون بعضهم البعض ورغم ذلك لا تطبق أي أحكام ولا تشغل الشرطة بالها.
هل هذا صحيح أم أن ترامب مازال مصرا على القضاء على الحزب الديمقراطي الذي كان يمثله حتى أمس جوبايدن..؟!
***
وهذه واقعة لا أستطيع تجاهلها أو التعامل معها كأنها حادثة عادية.
أقصد هذه الجريمة التي ارتكبها شاب أقصري ضد رجل مسن ثم فصل رأسه عن جسده وأخذ يطوف بها الشوارع ..
نعم ممكن أن يكون مريضا عقليا أو نفسيا أو ..أو..!
لكن أرجوكم.. أرجوكم تأكدوا أنه ليس داعشي؛ لأن الطريقة التي اغتال بها الرجل العجوز تذكرنا بأسلوب الدواعش.. كل ما هنالك أننا نريد أن نطمئن.
***
و..و..شكرا