الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا فمن كد، واجتهد، وصبر، وثابر.. لابد أن يجنى الثمار فى نهاية الأمر سواء طالت المدة أو قصرت.
ونظرا لطبيعة الأشياء.. وتطور الحياة.. فلابد أن تزدهر الثمار وتينع الثمار أكثر وأكثر.. طالما وجدت من يرويها عن حب، وإخلاص، ويقين، واقتناع.
عندئذ.. يأخذ قطر الدائرة فى الاتساع لينطلق المجموع إلى آفاق أكثر رجابة واتساعا.
* * *
ولعل من أهم ميزات التاريخ.. الموضوعية، والصدق، والصراحة المطلقة.. وبالتالى لم يحدث يومًا أن جاء من زعم بأن الشمس تشرق من المغرب.. بل لو فرض وحدث ذلك فسرعان ما تنبرى له مشاعل الحقيقة مدافعة، ومصححة، وشارحة للعيان ما خفى، وما ظهر دون حرج وبلا أى لبس أو غموض.
* * *
عموما.. لقد صدق الحق سبحانه وتعالى عندما قال فى كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم:
«.. من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير، يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرًا وقليل من عبادى الشكور».
صدق الله العظيم