الحلال بين، والحرام بين.. تلك حقيقة لا جدال حولها.. لكن.. حينما يصعد بعض خطباء المساجد إلى المنبر.. ليفتوا فيما ليس لهم به علم.. مرددين أحاديث منسوبة للنبى الكريم لا أساس لها من الواقع ألا يدعونا ذلك إلى أن نسأل وزارة الأوقاف من جديد
* أى مساجد تلك التى ضمتها إلى تبعيتها..؟!
الملاحظ -للأسف- حتى الآن.. أن أى شخص يصعد إلى المنبر ويصلى بالناس دون أن يسأله أحد من أين أتى.. أو ما هى هويته بالضبط..!
* * *
روى لى صديق.. هذه الحكاية الغريبة، والطريفة فى آن واحد:
مرة.. كان يسير فى أحد شوارع مدينة لم تطأها قدماه من قبل.. فقال لرفيق رحلته بينما.. المؤذن ينادى لصلاة الجمعة بأحد المساجد:
ما رأيك.. لو دخلت هذا المسجد وفرضت إمامتى على ذلك الجمع الغفير؟؟
.. وقبل أن يتلقى ردًا.. كان الاثنان يجلسان فى مقدمة المصلين.. ثم سرعان ما اعتلى «هيثم» المنبر ليلقى السلام على المصلين.. ويبدأ فى إلقاء خطبة الجمعة.. دون أن يلقى أى اعتراض من أحد..!!
بالله عليكم هل هذا كلام؟؟
وإذا كان المنبر يسهل «خطفه» إلى تلك الدرجة.. فماذا عن عقول الناس..؟!
ذلك هو السؤال!!