مقال سمير رجب "خيوط الميزان" بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 05 فبراير 2025
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

غمرتني مؤسسة دار التحرير التي تصدر هذه الصحيفة الغراء"الجمهورية" بفيض من سلاسل الحب الخالص والرائق..

أعترف بأنني لم أكن أتوقعه.. فإذا بأبناء تلك المؤسسة وبناتها ورجالها وشيوخها يقدمون تابلوهات تصلح أن تكون مرجعا لمؤلفي الروايات ونبعا لأصحاب الواجب من المفكرين والأدباء..

لقد فهمت أن المؤسسة سوف تقيم حفلا بمناسبة إطلاق اسمي على قاعة الاحتفالات الكبرى فإذا بهذا الحفل يتحول إلى شبه مهرجان يتسابق من خلاله الجميع لتقديم ما تجيش به صدورهم من مشاعر تنطق بكل ما هو خير ورخاء وانتماء.

لذا.. ربما أخذتني المفاجأة وبالتالي بعد أن قدمني الزميل عبد الوهاب عدس الذي عايشته وعايشني على مدى سنوات طوال فكان نعم الصحفي النابه والإنسان الذي تتوافق سلوكياته مع كلماته وأفكاره.

***

ولقد كان مطروحا أن أركز في كلماتي على جهد زميل عزيز هو الأخ والصديق علي هاشم وبالرغم من أنني متأكد  بأنني ذكرته بكل الخير إلى أن جاءني من يقولون بعكس ذلك..

عموما سواء كنت قد ذكرته علانية وصراحة أو وقعت في سهو غير مقصود فمن حقه اليوم  أن أسجل في مقالي الأول بعد الاحتفال المهيب بأن صاحب مبادرة إطلاق اسمي على قاعة الاحتفالات الكبرى هو علي هاشم  الذي استيقظ ذات صباح قائلا: تصور أنني عندما كنت رئيسا لمجلس الإدارة قد وضعت في اعتباري أن أطلق اسم "سمير رجب" على قاعة الاحتفالات الكبرى لكن لم يتم تحقيق هذا العمل الذي أتصور أنه واجب من الواجبات..

لذا.. فإني سوف أبذل المستحيل من أجل تحقيقه الآن وعلى الفور قام بإجراء الاتصال بالمهندس عبد الصادق الشوربجي الذي وافق على الاقتراح وشجع الفكرة مؤكدا أنه سيتصل بالمهندس طارق لطفي رئيس مجلس الإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وبالفعل قدم المهندس طارق نموذجا فريدا من العمل الجاد والوفاء وعمق الانتماء.

وهكذا خرجت مبادرة علي هاشم إلى النور والذي يستحق عنها الشكر والتقدير الخالص الصادق.

***

أيضا..هناك أسماء عديدة أو الأسماء كلها التي يصعب حصرها وأرجو اعتبار هذا المقال بمثابة شكر لهم لاسيما الابن والزميل أحمد أيوب رئيس تحرير الجمهورية الذي أبدى من المشاعر ما يعبر عن خلقه وثقته بالنفس وأيضا تحيتي وشكري للدكتور فرج سلامة الذي حاز على لقب دكتور بصفته وهيئته وحرصه على أن يكون دائما متألقا متابعا للأحداث أولا بأول.

أما الآن فيكفي ما فعله ويفعله في حب ووفاء وعمق وانتماء..

نفس الحال بالنسبة للزميلة مروة بسيوني التي تعمق انتماؤها لي بحكم تقديرها للمهنة وللعاملين بها..

***

أيضا هناك أسماء عديدة أو الأسماء التي يصعب حصرها وأرجو اعتبار هذا المقال بمثابة شكر خاص لكل منهم.. أما الابن محمد الصايم فيكفي ما فعله ويفعله في حب ووفاء وعمق انتماء كذلك الزملاء أيمن عبد الجواد وباهي حمزة وعلي فاروق.. أما العزيزتان نسرين صادق وإيمان إبراهيم فهما عبق ريحانة دار التحرير اللتين تحرصان على أن تكون مؤسسة دار التحرير رمزا للحب والعرفان الجميل ونشر جذور السرور والسعادة.

 

في النهاية تبقى كلمة:

اسم عزيز ورجل ولا كل الرجال هو الأخ والابن والزميل أحمد سليمان رئيس تحرير المساء الذي قدم تابلوها رائعا من تابلوهات الحب والإيمان ومعه الزميل خالد إمام الذي سبق أن رأس تحرير المساء وقادها من نجاح إلى نجاح.

كما أني أشهد وأعترف بأن الزميل سيد عبد الحفيظ قد ارتبطت معه بعلاقة إنسانية مجردة عن أي هوى أو غرض فقد كنت أتمنى أن تبدأ هذه العلاقة من زمن بعيد لكن هكذا شاءت إرادة الله.

أخيرا..  الأخ علي عبد الرحمن الذي رافقني مرافقة شخصية على مدى ثلاثين عاما لم تصدر عنه خلالها أية هفوة أو أية نزعة من نزعات الذات بل بالعكس ما أكثر ما قدمه من تضحيات يستحق عنها تقديرا ما بعده تقدير ..

مرة أخرى شكرا للجميع كبارا وصغارا وأحباء وأعزاء راجيا أن نلتقي على المحبة والإعزاز والإخلاص و..و..الحب.

***

و..و..شكرا