منذ أن تولى مسئولية القيادة للوطن الحبيب وعيناه لم تغفلا أبدا عن الطبقات الكادحة من الفقراء ومحدودي الدخل والمهمشين ومن يمارسون أعمالا مؤقتة ليس هذا فحسب بل أطلق مبادرات عديدة أدت ولا شك إلى التخفيف من هذه الأزمات المعقدة والمشاكل التي لم نكن نتوقع أبدا أن تأتيها حلول غير تقليدية غيرت حياة أفرادها تغييرا ملموسا ومشهودا له بالإنسانية والعدل والخير والمساواة.
***
إنه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي هو على بينة تامة من النفقات التي تواجه الناس في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان والتي لم يحدث أن تخلى عنها واحد منا بصرف النظر عن صعوبة تدبير الأمور أو عدم صعوبتها.
***
ولأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن إيمانا بالغا بأن أي نظرية في أي مجال من المجالات لا قيمة لها بدون تطبيق عملي ومتابعة جادة ومستمرة لذا.. فقد عقد الرئيس اجتماعا بالغ الأهمية مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء المعنيين وكان عنوان الاجتماع: "حزمة الحماية الاجتماعية" ولكي تكون الأهداف واضحة جلية وميسرة الفهم بالنسبة للكبير والصغير قال الرئيس في بساطة:" أعيد وأشد على ضرورة أن يستشعر الناس أن هناك إجراءات يتم أخذها في سبيل المصلحة العامة التي هي مصلحة الفرد والجماعة سواء بسواء... ولم يكتف الرئيس بذلك فقط بل وضع الخطوط العريضة التي تتمثل في زيادة الدخل وفي مضاعفة مكافحة غلاء المعيشة وفي زيادة المعاشات.
وتلخيصا لما سيشهده المجتمع خلال شهر رمضان وما بعده أن الحد الأقصى للمرتبات يكون 7000 جنيه ورفع مكافأة غلاء المعيشة من 600 جنيه إلى 1000 جنيه.
وهنا قد يقول من يقول إن هذه القرارات الشاملة والخاصة قد تغري التجار والقائمين على أمر الخدمات لكي يشعلوا الأسعار أكثر وأكثر لتصبح تلك الزيادة في النهاية كأن لم تكن.
لا أبدا فقد أصدر الرئيس توجيهاته الصارمة والحاسمة بضرورة الوقوف ضد المتلاعبين بالأسعار والمحتكرين للسلع والبضائع والمتاجرين بالأطعمة التي انتهت صلاحياتها وتكليف الوزراء كل في موقعه وجميع المحافظين بضرورة العمل على تنفيذ هذه التوجيهات من خلال متابعة الأسواق متابعة شاملة ودقيقة وتقديم المخالفين أو الطماعين إلى المحاكة وذلك في إطار القوانين المرعية والتي يعرفون جميعا أنها صادرة منذ سنوات وسنوات.
***
إذن ما أريد أن أقوله في هذا الصدد إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على أن يكون المجتمع المصري مجتمعا تعلو فيه رايات الإيثار والتعاطف الوجداني وتبادل المصالح الرائقة النقية بلا زيف أو خداع.. وإن شاء الله تتحقق إرادة الرئيس وصدق نواياه يوما بعد يوم.
وكل عام وأنتم بخير وتذكروا أن شهر رمضان سوف يحل علينا وعليكم يوم السبت إن شاء الله "يعني غدا"وسوف نؤدي صلاة التراويح اعتبارا من مساء اليوم.
***
و..و..شكرا