بعد هذا الموقف الشجاع من جانب القادة العرب بشأن رفض تهجير الفلسطينيين ومنع نقلهم إلى مكان غير المكان الذي حاربوا من أجل استرداده على مدى ٧٥ عاما ..ثم ..ثم..اعتماد هؤلاء القادة للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة..أقول بعد هذا كله يصبح أي كائن من كان مصرا على عدم حياديته فإنه بذلك يضع نفسه وبلاده في أوسع دوائر الخطر. ثم..ثم.. فإن إسراع حماس في موافقتها على استبعادها من حكم غزة يدل على أن العقول قد اختلف تفكيرها عما كان قبل 7أكتوبر ٢٠٢٣..!!