مثلما هنا صحف صفراء.. توجد زيضا قنوات تليفزيونية صفراء.. ولعل أبلغ دليل.. أن «الفضائيات» التى استطاعت يوما خداع المشاهدين بحيث أقبلوا على مشاهدتها.. هى ذاتها التى انصرف عنها هؤلاء المشاهدون باختيارهم البحث بعد أن اكتشفوا بعدها عن الموضوعية.. والإصرار على تصفية الحسابات.. والتغنى بأمجاد واهية لا تستند للواقع من قريب أو من بعيد..!
* * *
نفس الحال بالنسبة للصحف الصفراء.. التى شهدت خلال حقبة زمنية معينة ارتفاعا ملحوظا فى أرقام توزيعها.. ثم سرعان ما حدث التراجع نتيجة إحجام القراء عن المشاركة فى مواكب الزيف والضلال..!!
* * *
هكذا يتأكد أن الإعلام سواء أكان مقروءا، أو مشاهدا، أو مسموعا.. فإنه حرفة.. وحرفة راقية لا يستطيع ممارستها إلا من توفرت لديه مقومات وخصال لا يتمتع بها الآخرون..!
من السهل جدا.. أن ينشىء رجل أعمال قناة تليفزيونية.. أو محطة إذاعية.. أو صحيفة.. أو مجلة.. لكن صعب للغاية أن يديرها.. وحتى إذا وقع اختياره على من يتولى شئونها فنيا.. فإن الصلة تكون غالبا مفقودة بين الملكية، والحرفية.. عندئذ يصبح الصدام حتميا.. وبعده يأتى الفشل..!
* * *
انظروا مثلا إلى تلك القناة التليفزيونية التى تخصصت فى إثارة الفتن بين العرب وبعضهم البعض.. وفى تغيير جلدها فى اليوم مائة مرة.. ومرة.. هل تحظى باحترام الجماهير أو الحكومات فى أى مكان..؟!
أيضا.. القناة التى لم تجد فى الحياة سوى أن تقوم بدور «الخاطبة» عبر شاشة التليفزيون.. مستخدمة أحط ألوان الحوار.. وأقذع أشكال الصور..!
هذه القناة.. حرام.. حرام.. أن تنسب للإعلام..!
* * *
من هنا دائما نقول.. -دون غرور، ولا تحيز- إن الإعلام المصرى هو صاحب الريادة.. وهو صاحب الفكر الراقى.. والومضة المتميزة.
نعم.. أحيانا تشهر فى وجهه أسلحة الهجوم.. لكن لأن القائمين عليه شديدو الثقة بأنفسهم.. فإن تلك «التفاهات» لا تشغل بالهم من قريب أو من بعيد.
* * *
على الجانب المقابل.. فإننا يجب أن نعترف أن بعض الذين ينتمون إليه فى حاجة إلى «إصلاح» وإصلاح شامل.. حتى تكتمل المسيرة.. وتصبح «الصورة» أكثر إشراقا.
براويز
> زينب سويدان رئىس التليفزيون.. اعتقد «كفاية كده»..!!
* * *
* هل حقا.. عادت ليالى التليفزيون.. رلى نفس ما كانت عليه أيام سهير الاتربى..؟؟
* * *
* د.ثروت مكى رئيس قطاع الأخبار.. «رجل طيب».. ولكن..!!
* * *
* «صايع بحر».. اسم فيلم.. يثير الاشمئزاز.. والقرف..!!
* * *
* نبيل عثمان رئيس هيئة الاستعلامات «السابق» يستحق -ولا شك- كل يوم.. ألف تحية.. وألف قبلة..!
* * *
* المذيع.. أو المذيعة.. هل يحتاجان إلى «تقرير سرى» لإثبات كفاءتهما..؟؟
الشاشة موجودة.. والخوف كل الخوف من «النفوس الضعيفة»..!
* * *
* سلمى الشماع.. لماذا لا يسند إليها منصب أكثر «سطوعا»..؟
* * *
* ونجوى أبوالنجا.. كلما تقدم بها العمر.. تزداد خبرة وتألقا.. وهى بصراحة أفضل من «كثيرات» شغلن مواقع «متقدمة»..!