المفروض أن يتعلم الإنسان -أى إنسان- من الأخطاء التى وقع فيها سواء بقصد أو بدون قصد.. وأيضا من تجارب الآخرين.. أما أن يزج بنفسه فى ذات أتون النيران.. فهذا ما يثير الدهشة، والغرابة.. بل ما يؤكد أن «الكعكة» أحيانا يكون طعمها «شديد الحلاوة» مما يتعذر ترك

بتاريخ: 04 يوليه 2002
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

المفروض أن يتعلم الإنسان -أى إنسان- من الأخطاء التى وقع فيها سواء بقصد أو بدون قصد.. وأيضا من تجارب الآخرين.. أما أن يزج بنفسه فى ذات أتون النيران.. فهذا ما يثير الدهشة، والغرابة.. بل ما يؤكد أن «الكعكة» أحيانا يكون طعمها «شديد الحلاوة» مما يتعذر تركها.. أو الاكتفاء بجزء منها..!
أقول ذلك بمناسبة «ليالى التليفزيون».. التى يصرون على إقامتها رغم ما تنطوى عليه من سلبيات كثيرة.. وتجاوزات أكثر.. ورغم -وهذا هو الأهم- السمعة السيئة التى تحيط بها منذ قديم الأزل..!
* * *
لعلنا جميعا نتذكر «آمال عزت».. وما أدراك ما آمال عزت.. كما أننا نعلم جيدا.. ماذا كان يعنى ارتباطها الوثيق برئيس التليفزيون «الأسبق».. هذا الارتباط الذى أطاح فى النهاية بالاثنتين.. وبالتالى لم نكن نتخيل أن يتكرر نفس السيناريو من خلال نفس المواقع.. وإن ااختلفت الأسماء..!!
* * *
ثم.. ثم.. إن أى مشروع -يا سادة- لابد أن تكون له جدوى اقتصادية.. فماذا عن «جدوى» ليالى التليفزيون.. وأليس حراما.. أن يكون «التليفزيون» هو الضحية دائما.. بينما الذين يمزقون تلابيبه هم المستفيدون طلوعا، ونزولا..؟؟
* * *
لا.. لا..
الحكاية زادت عن حدها.. وأصبحت مثار تهكم، وسخرية، وغضبة العاملين داخل الجهاز، والفنانين.. وأيضا «الجمهور» الذى يفرضون عليه «أذواقهم» دون خجل أو حياء..!

براويز
* بعد حوالى خمسة شهور من الآن.. تنتهى اسطورة «فتحى السيد» الذى يحرك «الأشياء» سواء علانية أو من وراء ستار بحكم وظيفته كرئيس للإدارة المركزية لمكتب رئىس التيفزيون.. إذ أنه سيبلغ سن الإحالة للمعاش فى 28 يناير من العام القادم..!!
ما يخشاه الجميع.. أن تتولى السيدة «حرمه» نفس الاختصاصات.. لاسيما وأنه قد صدر قرار تعيينها كمدير عام لمكتب خدمة المواطنين فى 14 أغسطس عام 2000 تمهيدا لترقيتها وكيل وزارة فى أول فرصة..!!
بالمناسبة.. الأخ «فتحى».. قام منذ عشرة أيام بضرب مائدة الاجتماعات بكف يده.. قائلا: أنا قاعد.. «قاعد»..!
* * *
* يا سلام على حُسن الاختيار..!
برنامج «ويك إند» الذى تقدمه شاشة القناة الثالثة.. استضاف مرة فيفى عبده، وقبلها بيوم سهير زكى.. وفى الأسبوع «السابق».. جاءت نجوى فؤاد لتقدم خبرتها، وتجربتها.. وطبعا لم تنس أن تقدم «فاصل رقص»..!!
حقا.. كان الله فى عونكم..!
* * *
* هل صحيح.. أن مسئولا كبيرا يتقاضى عن الحلقة الواحدة من البرنامج الذى يقدمه عشرة آلاف جنيه.. أى بواقع 40 ألف شهريا وذلك خلاف تكاليف الإنتاج، وتجهيزات الاستوديو..؟!
يحدث ذلك بينما «آخر سقف» يمكن أن يحصل عليه المدير العام 3000 جنيه شهريا والمذيع أو مقدم البرنامج 1250!! تحيا العدالة..!!
* * *
* هل يليق أن تطل علينا مذيعة.. وقد لبست «سلسلة ذهبية» فى ساقها اليسرى..؟!
والله عيب.. وألف عيب..!!
* * *
* د.حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور.. عندما أيقن أن «مجيدة قطب» مديرة القناة ليست على المستوى الملائم.. بادر على الفور بالاستعانة بالأخ «جوهر»..!!
الآن لدينا أكثر من قناة «واقعة».. لأسباب عديدة أهمها شخصية رئيسها، أو مقوماته الإدارية، والفنية، أو عدم قدرته على الإبداع والابتكار..!!.. فهل من «عملية غربلة» سريعة وفورية.. أو حتى عملية «ترقيع»..؟؟
* * *
* إحقاقا للحق.. لم يسمع عن «منيرة كفافى» نائب رئيس التليفزيون وصاحبة برنامج «أضواء» منذ أن كانت مندوبة فى وزارة السياحة.. أن لها صلة مباشرة أو غير مباشرة «بالزيس الشهير».
عكس غيرها.. اللاتى إذا قلت لإحداهن مساء الخير.. ردت سائلة: «تدفع كم»..؟؟