*"صحتك بالدنيا".. لم تعد مجرد شعار بل حقيقة تتحول إلى واقع
*لا يعرف أوجاع الفشل الكلوي.. إلا من عاناه أو اقترب منه
*مبادرة الرئيس بالفحص.. والعلاج.. تنقذ المصريين جميعا.. وليس فئة دون أخرى
*بالفعل الوقاية.. أفضل من العلاج طبيا.. واقتصاديا واجتماعيا
*أردوغان .. مزوِّر.. و"حرامي".. وإرهابي
*تحديه للشعب الليبي.. يستحيل أن يمر دون أن يدفع الثمن
*الحكومات التي يتعثر تشكيلها.. لماذا في العالم العربي فقط؟
*لماذا كل هذا التهليل بفوز الأهلى على المقاصة..؟
*ومحاولات الزمالك.. لابد وأن تسفر عن نتائج إيجابية
*تكنولوجيا اليابان التي انهزمت أمام غصن اللبناني
افتقد المصريون على مدى عقود متتالية الرعاية الصحية الأساسية.. أو الضرورية مما أدى إلى شيوع الأمراض بينهم.. لاسيما"الفيروسات" التي هاجمت أكبادهم وكلاهم وصدورهم بضراوة وقسوة.. وربما كان للحكومات السابقة عذرها في عدم إيلاء "الصحة" .. الاهتمام الكافي لأسباب خارجة عن إرادتها نتيجة استنزاف موارد الوطن في حروب سابقة وفي إعادة تجديد البنية الأساسية التي انهارت وتمزقت.. وفي توفير السلع بأسعار.. متهاودة..
***
الآن والحمد لله.. ومع بناء مصر الحديثة.. وضعت الدولة على رأس قائمة أولوياتها الصحة والتعليم.. وهما الهدفان الأساسيان اللذان طالما سعينا لبلوغهما بشتى السبل.. والوسائل..!
لكن.. إذا كانت الثورة التعليمية التي بدأنا في وضع أسسها سوف تستغرق المزيد من الوقت.. فإن علاج المرض.. أو الوقاية منه.. أو مواجهته بأنجع الأسلحة لا تحتمل التأخير في ظل آلام الناس ومعاناتهم التي قد تكون فاقت الحدود..!
***
من هنا جاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعلان الحرب على فيروس سي.. لتشفي الأجساد والقلوب في آن واحد.. وبذلك نجحت مصر في القضاء على عدو غادر لم يرحم آباءهم وأجدادهم بل وأحفادهم حتى جاءت لحظات الخلاص التي سيذكرها التاريخ دوما بأحرف من نور.
وهكذا ساد الاطمئنان كل بني الوطن وتحولت التجربة المصرية إلى مثل يحتذى بين العالمين.. إذ لم يحدث أن تمكنت دولة من القضاء على الفيروس اللعين قضاء مبرما سوى مصر.
***
واليوم.. تجيء مبادرة الرئيس السيسي الجديدة بإنقاذ وعلاج كلى المصريين.. وتلك هي الأخرى قضية من الأهمية بمكان.. حيث إن القصور الكلوي لا يسبب آلاما وأوجاعا لصاحبها فحسب.. بل لجميع القريبين منه.. وأيضا للوطن بصفة عامة حيث يستنزف العلاج كثيرا من المال فضلا عن انضمام المريض رغما عنه إلى صفوف الهياكل العاطلة أو المتعطلة التي لا تقدم إنتاجا يذكر.
***
ولقد ثبت بكل المقاييس ووفقا لما أظهرته التجارب الإنسانية صحة المبدأ القائل: الوقاية خير من العلاج.. وواضح أن مبادرة الرئيس السيسي تتضمن من بين ما تتضمن ووفقا لما أعلنته وزيرة الصحة الاكتشاف المبكر للقصور الكلوي أي في مراحله الأولى وعلاج أسبابه وخفض معدلات حدوثه مما يستلزم عمل خريطة لكل ذلك على مستوى المحافظات جميعها.
إنه توجه علمي ولا شك.. وإجراءات واضحة وحاسمة سوف تؤدي في نهاية الأمر بإذن الله وفضله إلى إنسان مصري.. قادر وفاعل.. وخالٍ من الأمراض.
وبإيضاح أكثر.. فإن تلك السياسة الجديدة للرعاية الصحية لاسيما بالنسبة لأمراض بعينها سوف تنعكس آثارها الإيجابية على المجتمع بصفة عامة طبيا.. واقتصاديا.. واجتماعيا.. لأن كل هذه العناصر مرتبطة ببعضها البعض فإذا ما انصلح واحد منها انصلح الاثنان الآخران .. وإذا فسد أحدها .. فسد الاثنان الآخران .. إنها النظرية العامة والشاملة التي أصبحت بمثابة خريطة طريق لمصر الحديثة.. والمتجددة.
***
والآن.. دعونا نتوقف قليلا.. أمام تصرفات حاكم تركيا الذي يعيش في أوهام الماضي.. أملا في بناء إمبراطورية عثمانية جديدة ومريضة وأقصد به رجب طيب أردوغان..!
***
الآن.. يتصور أردوغان بينه وبين نفسه أنه رجل ذكي في حين كل الشواهد تؤكد أنه أغبى الأغبياء.. فكونه يلجأ إلى برلمانه الديكوري للحصول على موافقته بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا .. فتلك ولا شك لعبة مكشوفة والجميع يعرف مسبقا أن الأغلبية التي تتوفر لدى حزب أردوغان إنما هي أغلبية مصطنعة شكلا وموضوعا.
في نفس الوقت.. فإن إصراره على التدخل في ليبيا.. ليس من أجل سواد عيون شعبها.. بل لأن عينه على نفطها.. وعلى ثرواتها.. وعلى بعض أراضيها إن لم يكن كلها.. أي أنه حرامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى..!
أيضا.. مساندته للإرهاب والإرهابيين ليست خافية على أحد.. ويكفي صداقته المشبوهة مع أمير قطر الصغير..وتجنيده للدواعش في عمليات القتل والذبح.. والتدمير.. وتلك كلها أحط.. وأقذر سمات يمكن أن يتصف بها حاكم من الحكام على مستوى العالم بأسره..
عموما.. فليتأكد من الآن.. أن حسابه عند الله وعند شعبه وعند المجتمع الدولي.. سيكون عسيرا.. عسيرا.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فالملاحظ أن تشكيل الحكومة في عدد من الدول العربية يتعثر.. حيث تمر الأيام تباعا بينما الأمل يتوارى وكأن الأمر أصبح ضربا من ضروب المستحيلات.
ينطبق ذلك على كل من لبنان.. والعراق وتونس .. فهل ذلك يرجع إلى عناد الجماهير.. أم إلى الخلافات الناشبة بين النخبة.. أو بين الذين يقدمون أنفسهم لشغل واقع المسئولية..؟!
أنا شخصيا.. أتصور أن الصراعات .. والنزاعات بين أفراد المجتمع الواحد وراء ما يجري.. وهي صراعات ضاربة في أعماق الأعماق..ونزاعات كلما تخف حدتها سرعان.. ما تعود لتشتعل نيرانها من جديد.. لذا.. فالسؤال الذي يثور:
وهل من الممكن .. أن تعود هذه الشعوب فيما بينها إلى كلمة سواء..؟
يا ليت.. ويا ليت..لكن كيف.. ومتى..؟
تلكما هما بيت القصيد.
***
ومرة أخرى نعود إلى المحروسة مصر.. وليكن حدثينا هذه المرة كرويا.. ولا أقول رياضيا..!
بالله عليهم.. هل فوز الأهلي على المقاصة.. يستحق كل هذا التهليل.. والتصفيق.. والطبل والزمر..؟!
المفترض –يا سادة- أن الأهلى.. ناد متمكن.. يضم بين صفوفه لاعبين أكفاء وموهوبين .. وبالتالي.. فإن الفوز بالنسبة له سواء أكان فوزا على ناد كبير أو صغير.. أمر مسلم به..؟
والا إيه..؟
***
على الجانب المقابل.. فإن محاولات الزمالك المستميتة للاحتفاظ بوضعه على الساحة.. أو بالأحرى استعادة مكانته.. لابد أن تكلل في النهاية بالنجاح.. فالله سبحانه وتعالى يقف دوما مع المجدين والمجتهدين.
نعم.. قد تكون هناك ظروف تعترض أحيانا طريق الزمالك تؤثر تلقائيا على أداء لاعبيه.. لكنها في النهاية ظروف مؤقتة.. سرعان ما ستزول.
ما أريد أن يضعه نادي الزمالك "حلقة في أذنيه" أن له مؤيديه ومناصريه بل وعشاقه.. ومريديه.. وفي سبيل ذلك.. عليه أن يصمد.. وأن يتفوق.. وأن يتميز.. وأن يحقق الانتصارات تلو الانتصارات.
وإنا لمنتظرون.
***
أخيرا.. هل تتابعون حكاية رجل الأعمال اللبناني الفرنسي البرازيلي كارلوس غصن.. الذي ظل يعمل رئيسا لشركة رينو نيسان لسنوات عديدة ثم اعتقلته السلطات اليابانية وحددت إقامته؟
لقد نجح غصن هذا في اختراق التكنولوجيا اليابانية وتمكن من الهرب دون أن يعترض طريقه أحد.. ليصل إلى لبنان موطنه الأصلى.. ويلتقي بالرئيس ميشال عون..!
الدنيا مقلوبة في اليابان.. والتحقيقات تشمل كل الجهات المسئولة وغير المسئولة في محاولة للتعرف على كيفية هروبه.. لكن واضح .. أنه يخرج لهم لسانه.. متحديا.. ومتشفيا.. مشيرا إلى أن التفاصيل عسى أن تكون درسا للمتشدقين بالتكنولوجيا وبصناعة"الروبوت"!
***
*حدود مصر.. تظل دائما وأبدا..آمنة.. مصانة.. عصية على أن يقترب منها.. مغامر.. أو أحمق.. أو مغرور.
ولعل الرسالة تكون واضحة.. ومحددة المعالم ودقيقة التفصيلات.
***
*عندما يعم السلام الاجتماعي تعلو قيمة الفرد وترتفع هامته يوما بعد يوم.
***
*فرق بين حلم يتحقق.. وحلم يظل في طيات الخيال حتى يوم الدين.
***
*نصيحة: لا تضع مفتاح سعادتك في جيب شخص آخر.
***
*المرأة التي لا تطلب شيئا هي التي تستحق كل شيء.
جيم باريستون
***
*من يحبك بصدق يرى فيك جمالا أنت لا تراه في نفسك.
***
*يخطئ القلب لحظة.. فيدفع العقل ثمنها سنوات.
***
*الحياة مستمرة سواء ضحكت أو بكيت.. لكن من يقرأ ومن يسمع..!
***
*المرأة تريد أن تعيش في ظل رجل.. وليس في ذل رجل.
***
*المنافق هو من يمدحك بصون عال.. ويخونك في صمت.
***
*أخيرا اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم أبو العتاهية:
إني رأيت وفي الأيام تجربة
للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقل من جد في أمر يؤلمه
واتصحب الصبر إلا فاز بالظفر
هو عليك فكل الأمر ينقطع
وخل عنك ضباب الهم يندفع
فكل هم له من بعده فرج
وكل كرب إذا ضاق يتسع
إن البلاء يقطعه أو سوف ينقطع
***
و..و..وشكرا