سمير رجب يكتب مقاله " غدا مساء جديد " بجريدة المساء بعنوان " صوت مصر.. واحد هنا.. وهناك "

بتاريخ: 20 يناير 2020
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*"كلام"..واضح.. وصريح

لا يقبل جدلا.. أو مناقشة!

*نعم.. فرق كبير بين الحق في التنمية والحق في الوجود..

*أيضا.. "الميليشيات".. عصابات إجرام ولا يجوز المقارنة بينها وبين الجيوش الوطنية

*صوت مصر.. يدوي هنا وهناك

وأبدا.. لن يضعف.. أو يخفت!

فارق كبير بين الحق في التنمية.. والحق في الوجود.. كلام واضح وصريح.. ينطبق على شتى مجالات الحياة في كل زمان ومكان..

وبديهي.. أن يؤيده.. بل ويسانده ويشجعه.. كل من يتطلعون إلى العيش في مجتمعات يسودها العدل والسلام والرخاء.

لذا.. فقد نالت تصريحات الرئيس السيسي التي أوضح فيها هذه الرؤية محددة المعالم.. تقديرا من جانب حكومات وشعوب كثيرة.. حيث لا يستطيع أحد حجب ضوء الشمس تحت وطأة أي ظرف من الظروف.

***

بالضبط مثلما أعلنت مصر في يوم انعقاد مؤتمر برلين لبحث الأزمة الليبية أنها لا تتعامل مع الميليشيات العسكرية.. بل تعاملها يقتصر على الجيوش الوطنية.. وبذلك تعود مصر لتؤكد مواقفها التي لا تتغير ولا تتبدل بتغير الظروف أو الأحوال.

ومصر حينما تقول إنها لا تعترف بالميليشيات .. فلأنها تدرك كيف تسببت تلك الميليشيات في سفك دماء الأبرياء.. وفي تمزيق أوصال الدول.. وفي إثارة البغضاء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.

ليس هذا فحسب.. بل لقد أوضحت مصر أنها قامت على مدى الشهور الماضية باتصالات متعددة مع كثير من دول العالم تدعو للسلام.. وتوضح أن نتائج حل الأزمة يكون بالكف عن عمليات الانتقام المتبادل.. التي ثبت أنها أسّ البلاء.. فيما جرى في بلدان تحول أهلها إلى لاجئين .. أو نازحين.. أو مشردين.. أو جوعى.. أو عرايا.. أو جميع هؤلاء في آن واحد.

***

باختصار شديد.. يمكن القول.. إن من يملك سلاح الحق.. لابد أن يحقق الانتصار مهما بلغت الصعوبات.. والعقبات.. ومن يتحدث بلغة المنطق لا يستطيع مكابر.. أو منافق.. أو مراوغ إجباره على أن يحيد عن الطريق الصحيح.

لذا.. فسوف تنتصر مصر بإذن الله إن آجلا أو عاجلا في أزمة سد النهضة.. إذ يستحيل بالفعل أن تقف طموحات طرف من الأطراف أو دوائر أحلامه مهما بلغت درجات اتساعها.. أمام مصائر شعوب شاء القدر أن ترتبط بجسور يفترض أن تكون متينة وقوية.. لا ضعيفة واهية.

***

أيضا.. لن يكون هناك مكان في ليبيا.. للإرهابيين.. أو التكفيريين.. أو المرتزقة أو الدواعش.. أو..أو.. طالما خفقت أعلام الحق فوق ربى البلاد.. وعلى شواطئ بحر الثلاث قارات الشهير.. البحر الأبيض المتوسط..!

***

لقد هدد من هدد وزايد من زايد على مقدرات الشعب الليبي.. وادعى من ادعى أنه "الوريث الشرعي" لإمبراطوريات مريضة انتهى زمانها.. لكن مثل تلك الفرعيات لم يعد أمامها سوى أن تتوارى.. أو تبتعد.. أو.. تدوسها الأقدام من كل حدب وصوب.

***

  •