فرق كبير.. بين الإخبارية.. و«الحرة»..!
شاءت الظروف أن يتزامن ظهور قناة «الإخبارية» السعودية مع قناة «الحرة» الأمريكية..!
وبما أن الاثنتين تركزان على العنصر الإخبارى.. فإن كلمة الحق تقتضى القول إن هناك فرقا كبيرا بين هذه وتلك.. وهو فرق يبدو شاسعا فى مختلف المجالات.. الفنية، والإخراجية، و«الشكلية»، وأعنى بها «مظهر المذيعين والمذيعات»..!
* * *
لقد استعانت قناة الإخبارية بمجموعة من الفتيات «السعوديات« اللاتى تخرجن فى الجامعة.. وظهرن أول مرة على شاشة التليفزيون.. وكلهن يتمتعن «بحضور» متميز.. وواضح أنهن مثقفات.. وواثقات بأنفسهن أيما ثقة..!
على العكس تماما.. بالنسبة «للحرة الأمريكية».. فالمذيعون يبدون غير متدربين.. ملامحهم جامدة.. مقلدون بطريقة عمياء..!!
أما المذيعات فإن مستوى «جمالهن» أقل من المطلوب بكثير.. فضلا عن أن الحوارات التى تجرينها تكشف مدى ضحالة معلوماتهن، وقلة خبرتهن.. ومحدودية ثقافتهن..!!
* * *
الأهم.. والأهم.. أن قناة «الإخبارية» السعودية لا تذيع إلا ما يتمشى مع مصلحة العرب سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا.. أما «الحرة» فإنها تسير على درب نشر الديمقراطية فى الشرق الأوسط.. وهو درب تحوطه المحاذير وتحفه الأخطار من كل جانب..!
* * *
لقد أخذت أمريكا تروج للقناة الجديدة بأنها صورة تليفزيونية من «صوت أمريكا» الإذاعية.. وقد نسوا أن هذه المحطة رغم قدم تاريخها.. إلا أنها لم تعبر سوى عن مصالح أمريكا.. ولم تكن الأخبار التى تذيعها بعيدة عن مستوى الشبهات..!!
* * *
وفى النهاية تبقى كلمة:
كم أتمنى أن تعرف الولايات المتحدة الأمريكية أن العالم العربى له خصائصه، وهويته، ومواصفاته عكس أمريكا اللاتينية- على سبيل المثال- التى ترتبط معها بعوامل عديدة نحن -والحمد لله- بعيدون عنها..!
براويز
* بعد فترة من التجربة العملية.. ثبت أن قناة النيل للأخبار.. أفضل بكثير من قطاع الأخبار..!!
* * *
* ممدوح الليثى رئىس قطاع السينما فى مدينة الإنتاج الإعلامى.. يبدو أنه مكبل اليدين.. هل يمكن خلعه من عباءة عبدالرحمن حافظ..؟!
* * *
* سوزان حسن، ونادية حليم.. وجان مشرفان -بحق- للقناة الأولى، والقناة الثانية بالتليفزيون المصرى.
* * *
* هل يمكن أن يعيد التليفزيون عرض.. مسلسل «العمة نور»..؟!
* * *
* هل الفنان أحمد زكى.. والفنان سمير سرحان:
دعواتى لكما بالشفاء.. فهكذا شاء القدر أن يهاجمكما المرض اللعين فى نفس المكان.. لكن إرادتكما الصلبة كفيلة -بإذن الله- أن تحقق لكما الشفاء، والانتصار.