كم أتمنى.. أن يكون التليفزيون قد استفاد من الدرس بحيث يحجم من الآن عن «فرد» شاشاته.. لغلاة «الصحافة الصفراء» الذين باتوا وكأنهم «مقررون» علينا.. نشاهدهم صباحًا ومساءً.. ليتحفوا «المشاهدين» بأفكارهم الهدامة، ويثيروا جهارًا نهارًا الفتنة، والبغضاء..!

بتاريخ: 21 يونيو 2001
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

كم أتمنى.. أن يكون التليفزيون قد استفاد من الدرس بحيث يحجم من الآن عن «فرد» شاشاته.. لغلاة «الصحافة الصفراء» الذين باتوا وكأنهم «مقررون» علينا.. نشاهدهم صباحًا ومساءً.. ليتحفوا «المشاهدين» بأفكارهم الهدامة، ويثيروا جهارًا نهارًا الفتنة، والبغضاء..!
* * *
للأسف.. كنا نشعر جميعا بالأسى.. ونحن نرى أمثال هؤلاء الذين ظهروا على الساحة الصحفية فى غفلة من الزمن.. ليتحدثوا فى السياسة، وفى الأدب، وفى «الأخلاق».. بينما هم فى واقع الأر.. ليسوا منزهين عن الهوى فى كل كلمة ينطقون بها فضلا عن أنهم متخصصون فى تجريح عباد الله، ونشر الفضائح، وتأليب فئات المجتمع على بعضها البعض..!
* * *
طالما أكدنا.. أنهم يستغلون تواجدهم على شاشات التليفزيون فى تحقيق فوائد شخصية بحتة لهم خصوصا وأن الصحف، أو النشرات التى يسيطرون عليها.. لا تغطى مواردها تكاليف إصدارها.. الأمر الذى يدفعهم تلقائيا.. إلى البحث عن «مصادر تمويل أخرى» يسهل لهم تدبيرها -ولا شك- بفضل هذا الجهاز الذى لديه مفعول السحر بالنسبة للجماهير.
* * *
يا سادة..
ليس كل من أقام شركة تجارية من بين أغراضها إصدار الصحف.. أن نوليه الثقة لكى يتحدث للناس.. ويبدى آراءه فى أهم القضايا الوطنية، والقومية..!
ثم.. ثم.. كيف غاب عن التليفزيون.. أن معظم هؤلاء ينطقون بألسنة غيرهم سواء داخل مصر، أو خارجها.. مما يؤكد وجود شبهة مصلحة خاصة جدا سواء لفرد، أو مجموعة أفراد، أو دولة من الدول..؟؟