*صناعة واحدة.. مثل الفكرة المميزة.. ثم يتوالى الحصاد!
*إعادة الحياة للغزل والنسيج في مصر.. تنعش حياة الفرد والمجموع
*والصحيفة التي تبتكر "بابا" أو عمودا.. يلتف حولهما القراء.. تلقى رواجا جماهيريا
*الاستقرار النقدي.. عبارة ذات معنى.. ومضمون ومغزى
أدامه الله على مصر.. والمصريين..
*هذا السجال بين الطيار والممثل.. عيب.. وكفى ما سبباه لنا!
*وكوارث المصاعد.. تخلف.. وإهمال.. ولابد من إجراءات رادعة!
*وظيفة خالية.. "رائد فضاء".. يا بختك..!
من المبادرات ذات التأثير الفعال.. تلك التي تتعلق بحل مشكلات صناعة الغزل والنسيج في مصر وتطويرها وتحديثها.. لسبب بسيط أن هذه الصناعة كانت تتفوق على ما عداها خلال حقبة الأربعينيات والخمسينيات والستينيات.. وبالتالي عندما أصابها ما أصابها انعكست ردود الفعل السلبية على مجالات شتى..في المجتمع.. سياسية.. واقتصادية واجتماعية..!
وقد توقفت أمام آخر تصريحات وزير قطاع الأعمال في هذا الصدد الذي قال إن الجهود تبذل حاليا لنركز على إعادة القطن المصري إلى مكانته الطبيعية كملك أقطان العالم .. في نفس الوقت الذي سيتم فيه دمج شركات الغزل والنسيج لتصبح 9 فقط بدلا من 22 مع الاستعانة بخبراء أجانب يتولون الإسهام في عمليات التطوير التي تشمل من بين ما تشمل تدريب الكوادر البشرية.. أو بالأحرى إنعاش ذاكرتها التي غابت على مدى سنوات طويلة.
من هنا أود أن أوضح حقيقة مهمة.. أن مجرد الاهتمام بصناعة واحدة والدفع بها إلى قائمة الأولويات يجعل منها على المدى القريب والبعيد مصدرا أساسيا من مصادر الدخل القومي ودعامة من دعامات الاقتصاد الوطني.
يعني كلما تحسنت هذه الصناعة وتفوقت وتميزت.. فسوف يكون العائد منها مسايرا لهذا التفوق والتميز.. بل وأكثر..!
طبعا ليس المقصود بذلك غض البصر عن الصناعات الأخرى..!
بالعكس السلسلة كلها متصلة الحلقات وإذا ما حصلت إحداها على نصيب تستحقه .. سرعان ما تجني باقي الصناعات المزيد من الثمار..!
***
بالضبط .. مثلما تبتكر الصحيفة -أي صحيفة- "بابا" جماهيريا.. وعمودا يحرره كانب متميز سعيا لجذب أكبر عدد من القراء الذين يجدون في هذا الباب وذلك العمود ما يشد انتباههم وما يعبر عما يجيش في صدورهم بحيث يصبح شغلهما الشاغل وبالتالي إذا غابت الجريدة عنهم يوما.. لا يهدأ بالهم إلا إذا ذهبوا إليها أو جاءت إليهم وكل يغلبه الشوق والحنين للآخر..!
ثم..ثم.. بمرور الوقت.. يزداد حجم توزيع الصحيفة وتصبح الوجبة المتكاملة التي تقدمها للقارئ.. بمثابة "التوليفة" التي تتميز بها دون غيرها.. والتي بدأت بعمود.. أو باب أو .. أو .. فكرة..!!
بالمناسبة.. فليسمح لي الأخوة القائمون على أمر الصحف في مصر.. بأن يضعوا في اعتبارهم هذه الرؤية لعلها تسهم ولو بقدر يسير في إنقاذ الصحافة الورقية من عثرتها..!
***
وللعلم.. وللتذكرة في آن واحد.. فإن المناخ العام في مصر هذه الأيام يشجع تماما على تقبل المبادرات والسعي لتنفيذها بشفافية وموضوعية وحماس أيضا..!
ولقد أسعدتني تلك العبارة التي تقول إن مصر تتمتع حاليا باستقرار نقدي..!
بكل المقاييس.. إنها عبارة تحمل مغزى عميقا.. ومضمونا أعمق.. وتعكس سياسات واضحة ومحددة..!
ولقد عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن هذا الاستقرار النقدي من خلال حقائق ساطعة مثل سطوع الشمس أهمها:
Xأولا:خفض الدين العام
Xثانيا: تراجع معدلات التضخم
Xثالثا: توسيع دائرة الحماية الاجتماعية بحيث تشمل أكبر عدد من الطبقات الأكثر احتياجا.
وها نحن والحمد لله نسير في الطريق الصحيح.. فالدين العام يقل رويدا.. رويدا..ومعدلات التضخم تنخفض والدليل أن أسعار السلع اليوم عكس أسعار الأمس ينطبق ذلك على الاستهلاكية وغير الاستهلاكية سواء بسواء.. وربما لم تشهد اللحوم.. هذا الانخفاض الذي يستشعره الناس الآن.. ولم نعد نسمع الأصوات التي كان يشكو أصحابها من عدم دخول اللحم بيوتهم على مدى شهور وشهور..!
وبالنسبة للطبقات الأكثر احتياجا فلا شك أن الرعاية التي يلقونها لا تقبل جدلا أو لبسا أو تأويلا.
إن هذه الرعاية لم تعد قاصرة على المأكل والمشرب فقط.. بل امتدت أيضا إلى المسكن والملبس والصحة والدواء..!
يعني الإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
***
ثم..ثم.. دعونا نتفق على أن أي برامج إصلاحية لا تتحقق بالقدر الكافي إلا إذا تخلص أصحابها من السلبيات ونفضوا عن كاهلهم أي شكل من أشكال الإهمال أو التسيب أو اللامبالاة..!
لذا.. فإن هذا السجال الدائر بين قائد الطائرة إياه.. والممثل محمد رمضان لا يسيء إليهما فقط.. بل إنما يضر بنا جميعا كشعب.. حريص على أن تكون سمعته بين العالمين رائقة.. و..ومحترمة..!
الكابتن يقول إن محمد رمضان أضاع مستقبله الذي لم يبق له فيه سوى ثلاث سنوات .
وما يزعمه محمد رمضان بشأن توفير وظيفة له في شركة أخرى إنما ينطوي على جهل مطبق.. ومجرد كلام مرسل..!
ثم.. يأخذ السجال منحى آخر ليدعي رمضان أن الرجل ألمح إلى أنه يريد تعويضا قيمته تسعة ملايين ونصف مليون جنيه وهو ما نفاه الكابتن المكلوم جملة وتفصيلا مؤكدا أنه في حياته لم يطلب معونة.. أو مساعدة أو مالا من أحد..!
عموما بصرف النظر عمن يكون على حق .. ومن على باطل فإن ما يجري حاليا بين الاثنين على شبكات التواصل الاجتماعي لا يدينهما فقط .. بل يجعلنا نصر على المطالبة بمحاسبتهما حسابا عسيرا على ما اقترفاه في حقنا..!
يا كابتن.. ويا فنان.. كفاكما.. "لعب عيال".. وتذكرا المثل الشعبي القائل:
يعملوها العيال.. ثم يقع فيها الكبار..!
والا إيه..!
***
أيضا هذه الكوارث المتتالية للمصاعد.. أما لها من آخر..؟
مرة.. يسقط بزوار مرضى أحد المستشفيات.. فيلقى حتفه من يلقى.. ويصاب من يصاب..!
ومرة ثانية يهوى من الدور السادس إلى البئر الخاوية ولولا رحمة الله لتحولت أجساد عفية إلى أشلاء..!
بالأمس.. يسقط آخر في السويس.. ويكون الضحية هذه المرة نائب رئيس أحد الأحزاب السياسية..!
ثم يقولون إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث..!
اسمحوا لي أن مثل هذه الحوادث لم يعد يكفيها لجنة أو لجنتان أو حتى عشر إنها تحتم اتخاذ إجراءات استثنائية.. وغير تقليدية.. ومن خارج الصندوق كما يقولون فحرام وألف حرام.. أن يذهب دم الرجل هدرا تمسحا في القضاء والقدر.
نعم.. نحن نؤمن إيمانا جازما بقضاء الله وقدره.. لكن سبحانه وتعالى أمرنا بألا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة.. وألا نبدد حياتنا بأيادينا.. وهي الحياة التي وهبنا إياها رب العالمين لكي نحافظ عليها.. ولا نتركها نهبا للإهمال واللامبالاة..!
***
ثم..ثم.. نعود مرة ثانية إلى أخبار الأمل والتفاؤل..!
هل تريد وظيفة خالية.. غير تقليدية .. تدر عليك دخلا كبيرا.. ودون أن تشعر مهما طال بك الوقت.. بملل أو بروتينية أو..أو..!
ها هي وكالة ناسا للفضاء ترحب برواد فضاء جدد.. وتقدم الطلبات في الفترة من 2 إلى 31 مارس القادم!
المرتب عشرة آلاف دولار شهريا.. وسوف تنطلق مرة للفضاء.. لتمكث هناك ما يقرب من 13 شهرا تكون قد تدربت خلالها على كيفية الهبوط فوق القمر.. ثم تعود للأرض.. لتنطلق مرة أخرى في محاولة للوصول إلى المريخ والتي لن تتم قبل عام 2030!
***
مواجهات
*الحب.. ليس يوما واحدا فقط.. بل إنه مسيرة " حياة".. وتدفق دماء في شرايين القلوب.
***
*إذا استيقظت يوما وقد أصابك الوهن.. تذكر أن هناك من يتمنى لك.. الصحة.. و..و..وطول العمر..!
***
*"هو" قال لها.. ذات يوم سأخون وسادتي وأستبدلها بك.. فما كان من "هي".. إلا أن قذفته بنفس الوسادة.. في غضب.. وثورة.. بينما "هو" وقف متعجبا لأنها لم تفهم.. ويبدو أنها ستظل منغلقة التفكير إلى نهاية المدى..!
***
*هل عبق الورق.. يختلف عن نسمة البرد..؟!
طبعا.. وطبعا.. فكيف يقارن الورد بالبرد..؟!
***
*نبضة الشوق تصنع عالما من البهجة والسرور والأمل.. وربما العكس أيضا..!
***
*سؤال طرحه العالم الكندي "مارشال ماكلوهان" صاحب نظرية القرية العالمية الشهيرة.. عبر شاشات التليفزيون:
هل تدرك السمكة أنها مبتلة بالماء..؟
للأسف.. أجابت الأغلبية.. إجابات خاطئة..!
***
*أعجبني هذا الكلام:
إن هم بك أمر فعليك بالاستغفار
فبيده تعالى وحده
تتبدل الأحوال والأقدار
***
*فازت حكومة لبنان الجديدة بالثقة لكن السؤال:
ومن يعيد لشعب لبنان الثقة.. في أشياء كثيرة ضاعت منه على مدى عقود..؟
***
*والعراقيون حائرون بين السلطة والأمريكان.. والإيرانيين..
تُرى..من سيربح في النهاية..؟
الإجابة: لا أحد.. لذا.. فالسؤال يكون كالتالي:
من الذي سيدفع الثمن..؟
***
*صدق الله العظيم..
"إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير".
***
*أخيرا نأتي إلى مسك الختام:
لقد اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم حفصة الأندلسية:
لعمرك ما سر الرياض
بوصلنا ولكنه أبدى لنا الغل والحسد
ولا صفق النهر ارتياحا
لقربنا ولا غرد القمري إلا لما وجد
فلا تحسن الظن الذي أنت أهله
فما هو في كل المواطن بالرشد
ما خلت هذا الأفق أبدي
نجومه لأمر سوى كيما تكون لنا رصد
***
و..و..وشكرا