هل لمس واحد فينا تغييرًا يذكر على شاشات التليفزيون..؟؟
أنا شخصيا.. لم أر شيئا شدنى على مدى السنوات الخمس الماضية -على الأقل-..!
إذن.. أين الفكر الجديد..؟؟ وأين القيادة «الواعدة»، وأين المبادرة، وأين الومضة.. وأين.. وأين..؟؟
* * *
لقد سبق أن قالوا لنا انتظروا حتى الانتهاء من الاحتفال بعيد الإعلاميين لتروا الطفرة الكبرى.. فماذا حدث..؟؟
ربما التغيير الوحيد الذى نستشعره.. تلك «الفقرات الإعلانية» عن البرامج الحوارية.. والتى تذاع على فترات متقاربة علما بأن هذه البرامج ذاتها.. ليست من صنع القيادة الحالية للتليفزيون أو القيادة السابقة.. بل صاحبها معروف.. وبصراحة -لولاه-.. لكنا أصبنا بخيبة أمل لا قبلها ولا بعدها..!
* * *
لقد قالت سعاد حسنى رحمها الله.. إنها كانت معجبة بالقناة الفضائية التونسية بسبب قيامها بعرض أ:بر عدد من الأفلام المصرية على شاشتها.. ونحن إذا افترضنا أن تلك ميزة تحسب للإخوة التوانسة.. الذين يحاولون استثمار الإنتاج المصرى.. فإن الموقف -على الجانب المقابل- مختلف.. إذ ليس معقولا بالنسبة لنا أن نهدر الوقت فى عرض تلك الأفلام مرات.. ومرات.. بينما نحن نملك القدرة على خلق الإبداعات المختلفة فى شتى المجالات.. فضلا عن تخصصنا المتفرد فى عالم المنوعات.. فأين التليفزيون من ذلك كله..؟؟
* * *
على أى حال.. نحمد الله سبحانه وتعالى أن أى قيادة جديدة تعرف جيدا بأنها «محددة المدة».. بمعنى أن تجديد الخدمة يتم سنويا.. بحيث من يجد أهلا به وسهلا ومن «يتجمد» فليبحث له عن مكان آخر..!
وإذا كنا نتمنى أن يتحقق الاستقرار فى التلتيفزيون بشرط أن يكون استقرارا قائما على أسس وقواعد واضحة، وثابتة، و.. و.. علمية!