نهاركم سعيد.. ومساؤكم أسعد..
وحشتوني..وحشتوني
نعم.. وحشتوني كثيرا بعد ان غاب كل منا عن الاخرما يقرب من العامين.
ها أنا ذا أعود اليكم في صورة جديدة وذلك خلال موقعي الالكتروني الذي أرجو أن يحوز رضاكم.
لقد عشنا سويا ما يقرب من الأربعين عاما من الزمان عبر الصحافة الورقية والان بعد أن تغيرت الظروف وتطورت الأحوال وجابت الثورة المعلوماتية افاق الافاق.. لم يكن هناك مفر من التعامل مع تقنيات العصر.
ان هذا الموقع الالكتروني سوف تنطلق منه مقالاتي وارائي.. في نفس الوقت الذي يسعدني فيه أن اتلقي تعليقاتكم واقتراحاتكم ووجهات نظركم.. فمنذ بدأت ممارسة مهنة الصحافة.. أؤمن بأن القارئ هو البطل الأوحد وهو الحكم الأول والأخير.. فضلا عن أن الموقع انما هو بمثابة تأريخ لعملي الصحفي الذي مارسته علي مر السنين.
وكالعادة.. في خطوط فاصلة سوف نتحدث عن كل ما يتعلق بالحياة الجارية في مصر وخارج مصر.. اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. أو حتي في دقائق الأمور بشتي أبعادها ومختلف تفصيلاتها.
من هنا.. فسوف نتحاور سويا بكل صراحة وموضوعية حول عاصفة الحزم.. خلفياتها وسلبياتها وايجابياتها وما اذا كان هناك نية لتوريط العرب للوقوع في فخ التيه والغموض.. أم ان النوايا قد تكون حسنة ولو أن في ذلك قدرا يسيرا من التفاؤل.
علي الجانب المقابل.. سوف يظل أبناؤنا المهمشون والمطحونون والفقراء والمغلوبون علي أمرهم والذين لا صوت لهم في مقلات العيون وبين جوانح الصدور.
الصحافة يا صديقي.. لم تعد مجرد ملايين من النسخ المطبوعة.. بل ها هي الان تتعدي مليارات المتابعين عبر هذه الشبكة العنكوبتية الساحرة.
وفي جميع الأحوال المبادئ لا تتجزأ والقناعة بشئ ما لن تتأثر جذورها الا بعمق الايمان ورسوخ القيم والمعاني.
دعونا نبدأ معا من جديد.. مع دعوات لله سبحانه وتعالي أن يكون النصير والمعين.
وللاحاديث بقية.