أجلوا الانتخابات .. حتى ما بعد عيد الأضحى .. وليس شهر رمضان فقط ..
متى نتخلص من الاحزاب الورقية .. أو الكرتونية..؟ .
تأكدوا التأجيل لايخل بخارطه الطريق .. أو البنيان الديمقرطى ..بل بالعكس فلتقل لنا الاحزاب .. كيف أستعدت .. وماذا عن رؤاها العمليه وليست النظرية بشأن أهم القضايا المصيريه فى هذا الوطن .
لا نريد العودة للماضي .. حتى لا يحدث ما حدث ..! 
الان .. تداول السلطة هدف مهم .. ومشروع ..فهل هناك من يقدر على تحمل المسئولية . 

( خطوط .. فاصلة )
أنا شخصياً..أحبذ اجراء الانتخابات البرلمانية .. ليس بعد عيد الفطر فقط .. بل أيضاً بعد عيد الأضحى وبكثير ..! .
طبعا هناك من سيقولون  ان هذا التأجيل يؤدى الى الأضرار بسمعة خارطة الطريق او الإخلال بالبنيان الديمقراطي المأمول .
لكن .. فليقولوا ما يشاءون .. فقد ثبت بالأدلة القاطعة يوما بعد يوم .. أن الشعوب تضع نصب عيونها مصلحتها العامة ولا تفرط ابداً فيما يمكن ان يصرفها عن تحقيق هذا الهدف ..  ولعل ما جرى مؤخراً فى المملكة السعودية خير شاهد وأبلغ دليل ..!    
****
ونحن على مدى ما يقرب من أربعين عاما من الزمان نصف أحزابناً بالأحزاب الورقية .. او بالأحرى الكرتونية .. كما ان تلك القوى السياسية التى كشرت عن أنيابها بعد ثورة 25 يناير .. لايهما شيئا سوى ان تعلى صوتها .. وان تطرح نظريات وأراء ووجهات نظر . لا تعبر الا عن أصحابها . أصحابها فقط ..! 
ومن هنا فان الهدف من تأجيل الانتخابات من وجهه نظري يكمن فى تأصيل مبادئ خارطه الطريق وليس العكس .. وفى دعم البنيان الديمقراطي حتى يصبح متيناَ .. قوياً .. لامتهالكاً .. مهتز الأركان من قبل ولادته .. الولادة الصحية والسليمة ..! .  
فلتعلن لنا هذه الأحزاب عن استعداداتها وجهودها .. او حتى محاولاتها من اجل مصالح الجماهير ..!
هل وضعت خططها .. او حتى فكرت ولو يوماً .. في اقتراح مشروع قومي ضخم مثل مشروع قناة السويس .. اوفى إيجاد السبل الكفيلة بخفض معدلات التضخم .. ومن ثم خفض الأسعار .. ؟؟ 
وثم .. ثم .. ماذا عن أزمة البطالة فى أجنداتها المعادة والمكررة ..! ان معظم هذه الأحزاب تضم رجال إعمال ممن يملكون والحمد لله .. المال الوفير .. فهل انبرى احدهم يقدم لنا  برنامجاً قومياً لتشغيل الشباب يسهم   من أجلة بجزء مما حباه الله به .. أم أن الأمر كله لايعدو ان يكون  كلاماً × كلام ..؟ 
وإنهم يرون أمامهم.. شبابا يقدم على الانتحار..وآخرون مازالوا يصرون على الغرق فى مياه البحر .. وآخرون يبيتون فى العراء .. فضلاً عن تلك العشوائيات التي مازالت تجثم على صدور كل من يعيش فوق ارض هذا الوطن . 
****
لذا .. فلتأجل الانتخابات حتى تنتهى تلك الأحزاب من إعداد هذه البرامج العملية المؤثرة في حياة الجماهير .. بدلا من الاستغراق فى مهاجمه اللجنة العليا للانتخابات تاره ، والحكومة تاره أخرى .. والاعتراض على زيادة المقاعد الفردية على حساب القوائم .. وغيرها .. وغيرها .! 
صدقونى .. ان من يحصرون انفسهم داخل نطاق القوائم .. انما يريدونها بالساهل .. لكنهم قد نسوا أو تناسوا ان الناس يستحيل ان يقبلوا على احزاب تعلق لافتات (( للعرض فقط )) .!! .
 ثم .. ثم .. وهذا هو الاهم .. ماذ عن تداول السلطه .. ؟!
وبالله عليكم .. الاترون معى .. انه لايوجد حزب واحد حتى الان يقدر على ان يقدم مرشحاً لرئاسة الجمهورية يمكن ان يكون مؤهلاً بحق وحقيق لخوض انتخابات الرئاسة سواء بعد ثلاثة سنوات أو حتى سبع سنوات ..؟ .
***
على اى حال .. ارجوا ألا يفهم من كلامى هذا .. اننى أقصد التقليل من مكانه الاحزاب – حاشاً لله – او الاستخفاف بدورها ..! 
وبالعكس .. اننى اتمنى وأحسب ان معى كثيرون بان نتباهى بان لدينا احزاباً قادره و قوية .. تستطيع أقتحام المشاكل الازليه فى هذا الوطن .. والسعى سعياً حثيثاً نحو تداول السلطه .
وعموماً .. ارجو وان يتريثوا .. وان يفكروا .. وان يضعوا فى اعتبارهم بان ايام شهر رمضان المبارك  تنقضى يوما بعد يوم فى الصوم والصلاة وتلاوة القران .. وايضا فى التهام الطعام .
وأقامة الولائم المتبادلة ..! 
وما أن ينتهى الشهر الفضيل .. حتى تحل علينا أجازه عيد الفطر التى تمضى كلها ومعها ثلاثة أو أربعة أيام أضافيه فى الأسترخاء .. وفى الرحلات ، والتنزهات .. تعويضاً عن الجهد الذى تم بذله خلال أيام الشهر الكريم ..! 
بعدها .. سرعان ما يقترب موسم الحج .. وكثيرون من قاده  هذه الأحزاب يستعدون لأداء الفريضه ربما للمره الخامسه أو السادسه أو السابعه .. وكما تعلمون .. الحج مشقه .. ويحتاج إلى ترتيبات وتجهيزات جسديه , وماديه ، وروحيه ، .. وبالتالى تتوالى الأيام دون أنجازات حقيقيه أخرى .
                                       ***                                           
اذن لا مناص من تأجيل الأنتخابات حتى ما بعد العوده من الحج .. حتى نستطيع القول أن البرلمان القادم يأتى بأعضاء يعبرون عن أحوال هذا المجتمع ويهتمون بمصالح أفراده .. بصرف النظر ما اذا كان عدد أعضائه خمسمائه عضو أو أكثر أو أقل .
مره أخرى .. أرجو وألح فى الرجاء .. أن نبتعد عن أخطاء الماضى وسلبياته وعن الكلام الكثير الذى هو أصلاً بلا هدف .. فطالما كررنا بان أحزاب ما قبل ثورة 25 يناير ليست سوى كيانات مهتزه لا ترقى إلى قيمة أو معنى العمل السياسى الأصيل..  فكانت النتيجه .. أن حدث ما حدث .! 
وأعلموا جيداً .. أن البرلمان الجيد .. لابد أن يأتى بأعضاء محترمين .. والأعضاء المحترمون تفرزهم الأحزاب القويه سواء خاضوا الأنتخابات من خلال النظام الفردى .. أو نظام القوائم ..! 
      و  .. و .. وشكـــــراً ..!  

بسم الله الرحمن الرحيم  

"  وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا 

صدق الله العظيم 

          (كبسولات)
واضح ان الملك سلمان مللك السعوديه يعرف طريقه جيدا ليس من الان فقط .. بل من سنوات عديده .. والدليل ان ما يجريه من تعديلات وتغييرات يوما بعد يوم..دليلا على القوه..وعلى الثقه بالنفس .. وعلى انه لم يكن راضيا عن امور كثيره داخل المملكه حتى وهو وليا للعهد 
(حقا ..ليس كل الملوك ملوكا...وليس كل القاده زعماء ..وليس كل الرؤساء لديهم القدره والحنكه والشجاعه)  ...
              ×××
ما حدث فى بلتيمور الامريكيه..انما يعكس حقيقه واحده لا تقبل اللبس او التأويل.. رئيس اسود اسمه باراك اوباما.. لم يصدق نفسه عندما قفز الى سدة الحكم فى ضربه غير متوقعه فما كان منه الا ان خلع رداءه الذى طالما تاجر بلونه,وشكله,وصورته
ليهرع لارتداء التي شيرت الابيض .. ويرقص, ويغنى, ويلعب مع زوجته وطفلتيه , ويهتف من اعماقه ’’’’  فلتحيا العنصريه
             ×××
لا يكفى تجريس مدير السياحه الدوليه بهيئه تنشيط السياحه ونشر اسمه على الملأ بسبب رسوبه فى امتحان اللغه الانجليزيه .. بل ينبغى الحاقه ب كى .جى.وان باصغر مدرسه حضانه حتى يصبح اضحوكه للعيال 
السؤال ..هل  رئيس هيئه تنشيط السياحه نفسه يجيد الانجليزيه ؟؟؟
                  ×××
ايناس الدغيدى جاءت  شهرتها من الاباحيه التى طالما دعت لها 
لكن ما ذكرته بالامس بشأن حريه الجنس انما يدخل فى طريق مختلف تماما 
نصيحه .. القوا بهذه القازورات فى مقالب القمامه والا اصبحتم ترتكبون نفس الاثام 
ومن ايناس الدغيدى حتى الممثله المغموره منى هلا التى كررت تقريبا نفس الكلام.. يا قلبى ما  تحزن  
                   ×××
احذروا..احدث طريقه للخطف والسرقه والسطو والقتل .. الميكروباصات المزيفه التى يستقلها الضحيه ليفاجأ بأن السائق و الركاب ليسوا سوى حراميه وسفاكى دماء......