اتسمت ثورة 23 يوليوعام 1952 بأنها الشرارة التى أشعلت شرارة حروب الاستقلال والكفاح المسلح فى القارة الأفريقية جمعاء.
وقد ساندت مصر .. دولة الكونغو .. حتى نالت استقلالها وأصبحت دولة ذات سيادة بعد أن اضطر المحتلون البلجيك للاعتراف بالأمر الواقع.
وكان أول من تقدم للصفوف الرئيس باتريس لومومبا الذى ما أن تم اختياره رئيسا للجمهورية حتى جاء للقاء الزعيم جمال عبد الناصر عرفانا وتفديرا.
والتقى به سمير رجب فور وصوله وأجرى معه حوارا انفراديا أحدث دويا اقليميا وعالميا .. وللاسف .. سرعان ما تعرض لومومبا للمؤامرات الداخلية والخارجية .. فتم عزله ليأتى بدلا منه من يسمى بـ (تشومبى) الذى ارتمى فى احضان المحتلين السابقين .. وكأنك يا أبوزيد ماغزيت على رأى مثلنا العربى الشهير.