حينما تخلى الرئيس السودانى سوار الذهب عن الحكم بمحض ارادته ... بادر سمير رجب باجراء اول حديث معه .. ومن بعدها نال (الصحفى المصرى) المثابر وصاحب الشهرة الواسعة فى السودان وبالتالى .. فقد تكررت دعوات الرئيس السودانى عمر البشير لزيارة الخرطوم .. وأيضا تعددت اللقاءات والحوارات التى لم يجد خلالها سمير رجب حرجا فى توجيه الأسئلة الصعبة للرئيس حول انفصال السودان..والنزاع العراقى وحرب دارفور وما يقوله أهلها عن اضطهادهم وإساءة معاملاتهم.