مقال سمير رجب "خيوط الميزان" بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 05 يونيو 2025
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*تقرير سياسي عن أحداث الساعة

*اليوم.. يوم عرفة.. دعاء وإيمان وحب للعلي الكريم

*المصريون في الخارج.. رجال بمعنى الكلمة

*برافو.. وألف برافو

****************************

من أحبه الله سبحانه وتعالى هيأ له من الحج مرات ومرات ليس هذا فحسب بل ويسر له أداء المناسك وسط مناخ آمن.. وأصحاب أعزاء .. وأنا قد وفر لي رب العرش العظيم حوالي 14 حجة على مدى 14 عاما متصلة حيث كنت أذهب للأراضي المقدسة وأعود وقد انتقلت من مرحلة إلى مرحلة زمنية وكدت أحلق في الهواء ومعي مجموعة من الأعزاء الذين يجلسون معي من العصر حتى المغرب.

المهم.. لقد توقفت الآن عن أداء هذا النهج الجميل لأسباب عديدة أهمها مادية وصحية .. فبالنسبة للأسباب المادية فقد تضاعفت تكاليف الحج مرات ومرات ويكفي على سبيل المثال أن هذه التكاليف بلغت 220 ألف جنيه دون احتساب تذكرة الطيران والحج السياحي 250 ألف جنيه وتكاليف البرنامج الاقتصادي 295 ألف جنيه..

***

اللهم ربي يا سندي ويا سندي ومولاي وخالقي .. أسألك بأنك القوي وأنا الضعيف إليك .. أسألك الغنى وأنا الفقير إليك.. أسألك يا قادر يا رازق وأنا بحاجة للرزق .. يا أرحم الراحمين..

أنا لا أكتمكم سرا إذا قلت لكم جهارا نهارا.. إن ما من دعاء  رددته سواء صباحا أو مساء إلا ويستجيب لي القهار الفتاح.

أما فيما يتعلق بالأسباب الصحية فأنا لم أطق التدخلات من عناصر خارجية سواء رضينا أو لم نرض فنحن إذا جلسنا سويا فإنما ينبغي على كل رفيق أن يكف عن الكلام فيما يعلم وما لا يعلم.. وبالتالي تسير الأمور في سهولة ويسر أما فيما غير ذلك فسوف تزداد المشاكل والأزمات تعقيدا..

***

في نفس الوقت كنت أستشعر في أعماقي أن كل ما أدعو به الله سبحانه وتعالى سوف يكون مستجابا بما يبلغ نحو مائة xالمائة ..

ويرجع ذلك إلى إيماني بالله ثم إيماني بـأن الله يبسط الرزق لي وللجميع.

*** 

*المصريون في الخارج كل يوم جدعنة جديدة

 

هكذا تثبت الأيام بصفة دائمة ومستمرة أن المصريين في الخارج على أعلى مستوى من المسئولية فبعد أن توفرت لديهم المعلومات الصادقة والموضوعية حول حاجة البلاد إلى العملة الصعبة بادروا بتحويل معظم مدخراتهم بلا جنيه واحد سمسرة أو متاجرة في سوق سوداء .. وها هو مبلغ 28 مليار دولار ..

والله والله.. يا رجال.. يا أبناء مصر .. تحية لكم.

***

الفقي.. وأطفال غزة..!

أعجبني ما قاله د.مصطفى الفقي بشأن الحروب التي تشتعل دون مراعاة للقوانين الإنسانية إذ فقدت الضوابط والقواعد.. مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة مأساة إنسانية كبيرة .. إذ تقتل إسرائيل الجوعى والمرضى وسط غياب كامل لأي مرجع قانوني أو إنساني على المستوى الدولي..!

لكن هل "الكلام" يكفي يا دكتور ..؟

***

وهذه قمة الكوارث.. والتي لم تشغل بال البريطانيين وأبنائهم فنحو 18 ألف طفل أمام مقر البرلمان في لندن أخذوا يقرأون أسماء الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة وذلك في فعالية موجعة استمرت أكثر من 18 ساعة..

ها هم البريطانيون يذرفون الدم بدلا من الدموع بينما سفاح القرن مازال مصرا على الاستمرار في غيه وضلاله..

***

و..و..شكرا