مقال سمير رجب "خيوط الميزان" بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 08 يونيو 2025
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

 

هكذا تشاء الأقدار أن يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توقيت حساس ليشد انتباه العالم قبل الأمريكان بما قاله عن مصر في تصريحات جريئة وأيضا غير متوقعة منه فقد عود الرئيس الأمريكي أبناء شعبه وحلفاءه في أوروبا وفي الدول العربية أن يفجر قضية سواء محلية أو إقليمية أو دولية ويتحدث بشأنها كلاما لم يكن في حسبان الجماهير كأن يرفع مثلا التعريفة الجمركية على كل البضائع التي تصل أمريكا بنسبة٦٠٪ والتهديد بالاستحواذ على كندا ولعل موقفه إزاء غزة وإعلانه العمل على تحويلها إلى ما يماثل الريفيرا الفرنسية ثم صمت وكأن شيئا لم يحدث بالضبط مثلما أخذ يهاجم زيلنسكي رئيس أوكرانيا داخل مكتبه في البيت الأبيض.. بل وطرده منه ثم دعوته من جديد ..كل تلك الأمور لا تشد الانتباه فحسب بل تسببت في استقالة أعداد كبيرة من أعضاءالحزب ..
ولذا.. فإن الحدث الأكبر والأكبر عندما أصدر قرارا بتعيين الملياردير إيلون ماسك مستشارا له واتخذه بجانبه مستشارا في أمور شتى في الحكم..
ثم..ثم.. فجأة أعلن إبعاده من كرسي السلطان متهما إياه بالجنون الأمر الذي دفع الرجل إلى التهديد بكشف الكثير من الحقائق أو بالأحرى الفظائع.
*** 
المهم وسط هذا المناخ يجيء ترامب ليصدر قرارا من قراراته التنفيذية بمنع دخول مواطني ١٢ دولة أراضي الولايات المتحدة وعندما سأله صحفي خبيث لماذا لم يشمل القرار المصريين ؟! رد الرئيس بصراحة ووضوح قائلا إن مصر تستحق الإشادة بها بما تقوم به من مجهود لمكافحة الإرهاب في ظل علاقة وثيقة بين البلدين كما أن مصر دولة تتعامل معها أمريكا عن قرب والأمور لديها تحت السيطرة عكس الدول الأخرى .. 
***
عموما في جميع الأحوال شكرا للرئيس ترامب.
*** 
و..و..شكرا