من جديد أهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك فهذا العيد يعكس فعلا أنبل المشاعر ويعبر عن أصدق الروابط بين المصريين وبعضهم البعض..
بالتالي اسمحوا لي أن أقدم لكم ثلاث لقطات من بين العديد التي أشرقت بها شمسنا الأصيلة..على مدى الثلاثة أيام الأولى التي حلت علينا في وداعة وبشر وأمل وتفاؤل..
اللقطة الأولى:
هذه اللفتة الإنسانية من جانب الرئيس السيسي أثناء صلاة العيد حيث لفت نظره كيف أن أحد الأئمة لا يستطيع القيام أو الركوع أو السجود..فاتجه إليه فورا واستفسر منه للتقليل مما يعانيه وعلى الفور تم الحجز له في مستشفى يوم الثلاثاء القادم "غدا"الذي صدرت له التعليمات باتخاذ اللازم والترتيبات على أعلى مستوى.
***
اللقطة الثانية.. صورة رائعة من صور الخير والحب والمشاركة الوجدانية التي لا تقبل لبسا أو تأويلا وأعني بها توجه محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد إلى منزل أمل السعيد والتي غرق التوك توك الذي كانت تملكه في ماء البحر وسلمها عقد تمليك لتوك توك ..
لقد أحيا المحافظ مشاعر الأمل لدى المواطنة أمل..
هنا أود أن اقول إن البسمات لا ترتسم على الوجوه من أي شكل أو لون بل تحمل من ناموا واستيقظوا ليروا ما جلبه لهم ضوء الشمس الذي يختلف اختلافا كاملا عما ذهب من ظلام الليل الدامس.
***
اللقطة الثالثة
قيام وزارة الداخلية بتوزيع أكياس لحم مجانا ..
واضح أن الحكاية ليست منظرة أو مسرحية كما كان يحدث زمان..لكن الأحاسيس تغذيها العقول ..
سبحان الله..فبعد أن كانت وزارة الداخلية تتهم بمصادرة لحوم المواطنين إذا بها اليوم تحرص على الإنفاق على الفقراء وكبار السن .
شكرا..للوزير محمود توفيق وزير الداخلية..ومعه أحسن وأفضل فريق مساعدين خصوصا اللواء ناصر محيي الدين..
***
و..و..شكرا