ترى لو كانت مصر قد اختارت طريق العنف لتفرض على إثيوبيا حلا من شأنه منع بناء سد النهضة.. هل كانت الأمور ستصل إلى ما وصلت إليه الآن أم العكس..؟!
بديهي..الحروب لا تخلف سوى الدمار والظلام والطرق المغلقة وتنسف الآمال والأحلام والبسمات أما الآن فالدنيا قد أضاءت نورا نظرا لعدم وجود صاروخ واحد موجه وطائرة بدون طيار معطلة بينما الساعي من أجل السلام يجلس مرتاح الضمير بعد أن حمى البشرية من أهوال الحروب.
والحمد لله رب العالمين.