*تحية وألف تحية للمنقذ الأول للفلسطينيين والمدافع عن حقوقهم حتى حدثت المعجزة..
*الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يفقد الأمل لحظة واحدة بل استمر في دفاعه عن السلام حتى توارى الجبناء والمشككون والخبثاء لترتفع رايات الحق والأمن والأمان..
**********************
هذه المعركة الشرسة والضارية والتي استخدم فيها سفاح القرن بنيامين نتنياهو كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة لم يكن أحد يتصور أنه سيجيء يوم تضع فيه هذه الحرب أوزارها بسبب أعمال وتصريحات نتنياهو الذي طالما كرر بأن هدفه الذي لن يحيد عنه هو إبادة الفلسطينيين من أولهم حتى آخرهم.
لكن الله غالب على أمره والقائد الذي ساقه القدر في الوقت المناسب ليحمل تبعات الأمة كلها فقد رفض في شجاعة منقطعة النظير مجرد الحديث عن تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم بطريقة أو بأخرى.
ثم.. ثم.. رفض رفضا باتا وقاطعا فتح أرض مصر ليكون جزء يسير منها أرضا للإقامة الدائمة أو غير الدائمة شارحا كيف يمكن أن يؤدي هذا الفكر السقيم والكريه إلى تصفية القضية الفلسطينية بصفة شاملة وكاملة وبالتالي اضطر من كان يملأ المناخ صياحا ووعيدا وتهديدا إلى أن يصمت ولم ينبس ببنت شفة.
***
وهنا اسمحوا لي أن أشير إلى نقطة تتعلق بمصر أكبر دولة في الشرق الأوسط وأكبر داعم لها على مدى سنوات وسنوات من الزمان.
فقد جاء يوم أراد أن يثبت الزعيم الأوحد في العالم اختبار قدراتها وإمكاناتها ورصيدها فأعلن أن مصر لديها أرض شاسعة في سيناء حيث يمكنها استيعاب الفلسطينيين للعيش فوق جزء من هذه الأرض ويبدو من وجهة نظري على الأقل أنه إطلاق بالونات اختبار ودون أن يستمر الوقت طويلا فقد شهدت جميع الأجهزة المصرية رفضا وعتابا الأمر الذي دفع الرئيس ترامب إلى سحب الاقتراح حتى دون لحظة تفكير.
***
هكذا عاد الرئيس ترامب يعيد النظر ثانية فيما كان يعتقد أنه ملائم للظروف الجديدة فإذا بالمشكلة تتعقد أكثر وأكثر.
***
في النهاية تبقى كلمة:
لقد مات من الفلسطينيين من مات.. وجرح من جرح بينما الرئيس السيسي يوسع من دائرة اتصالاته بحيث تشمل أكبر عدد من الزعماء والرؤساء وممثلي الشعوب حتى بات ظلام الليل عاجزا عن البقاء وبالفعل الفلسطينيون يشعرون أنهم يبدأون حياة جديدة في ظل الإيمان العميق باقتراب وصول الحل الذي طالما انتظروه منذ فترة.
***
ولعل تلك السطور السابقة يمكن أن تقودنا إلى حل الدولتين الذي يمكن أن يكون قد اقترب وكانت أطراف عديدة عربية وغير عربية قد فقدت الأمل في مجرد التفكير في تحقيقه.
أنا شخصيا أرى أن هذا الحل أو الاقتراح أو الفكرة لم يجد اهتماما مثلما يجد هذه الأيام لسبب بسيط: هل بنيامين نتنياهو يقدر حاليا على مواجهة شعبه وناسه لأنه سبب لهم معاناة لم يخبروها من قبل وبالتالي سيقف له الجميع بالمرصاد إذا ما استمر في غيه وضلاله؟
يا زعيم الإرهاب ليس في إسرائيل فحسب بل في مناطق شتى من العالم:
صدقني.. صدقني.. لو استمريت على عنجهيتك وضلالك وغرورك فتذكر أنك إلى الجحيم ذاهب بكل ما تحمله من أدران وجرائم وعمى عينين..
وعلى الله قصد السبيل..
***
و..و..شكرا