رجل المبادئ يظل دائما صاحب رؤية واحدة ثاقبة.. والمدافع الأصيل عن مصالح شعبه بل وشعوب الدنيا كلها.
ولعل ذلك ما أدى إلى انتزاع فتيل الحرب وإلى اعتراف القاصي والداني بأن ما يقوله الرئيس السيسي إنما يعد بمثابة دستور يحترم بنوده –كل بنوده- من أرادوا الخير للناس-كل الناس- وبالتالي تنفتح الأبواب والنوافذ أمام الهواء النظيف والنقي والمعبر عن كل ظواهر وأشكال الحاضر والمستقبل.
ولعل الشواهد تؤكد أن الرئيس السيسي لن يرضى بحال من الأحوال أن يظل القتال والقتال المرير المتبادل عنوانا لتلك المشكلة .. مشكلة الشرق الأوسط.
الرئيس السيسي يشجع شعوب المنطقة على التفرغ لعمليات تنمية إيجابية ينتج عنها تحسين معيشة الناس وليس العكس.
***
ثم..ثم.. فليعلم الطرفان المتنازعان أن من تقدم بالأمس بنصيحة معنوية أو بدعم مالي أو لوجستي ليس لديه استعداد أبدا لتكرار ما سبق أن قدمه.
***
في النهاية تبقى كلمة:
أيها المتحاربون أو الذين يعشقون الحرب تذكروا أن نداء الخير لا يأتي سوى مرة واحدة وبعد ذلك فعلى الباغي تدور الدوائر.
***
و..و..شكرا